2009-10-17 07:43:02
تبدأ وزارة الصحة والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات اليوم الحملة الوطنية الثانية للتوعية بمرض اتش 1 ان 1 بالتعاون مع الهيئات والجهات المعنية في الدولة، في إطار التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، الرامية إلى تحقيق الأمن والسلامة لكافة أفراد المجتمع.
وكانت الوزارة والهيئات المختلفة في الدولة قد بدأت حملة موسعة منذ بدء ظهور فيروس اتش 1 ان 1 للتعريف بالمرض وكيفية انتشاره وسبل الوقاية منه و كيفية تجنب حدوث مضاعفات سلبية للمصابين به وطرق حماية المخالطين لهم من العدوى.
وصرح الدكتور حنيف حسن وزير الصحة، رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمكافحة أنفلونزا اتش 1 ان 1 بأن الوزارة تتعامل مع الموضوع بكل شفافية وتتخذ كافة الإجراءات التي تضمن السيطرة على الموقف في كافة مراحله.
وأوضح معاليه أن توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله تؤكد دائما على توفير كافة المتطلبات التي تحافظ على صحة الإنسان وتوفر له السلامة من الأمراض ومسبباتها.
وقال: أنه منذ بدء ظهور هذا المرض، والقيادة الحكيمة للدولة تتابع باستمرار مجريات الأمور، وتوفر كافة الاحتياجات اللازمة لضمان السيطرة على انتشار الفيروس بين فئات المجتمع المختلفة.
وأشار معاليه إلى الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة الوطنية لإدارة الطوارىء والأزمات في الدولة، والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارىء والأزمات، موضحا أن الهيئة تعتبر مظلة لتوحيد الجهود داخل الدولة في مثل هذه المواقف.
وذكر وزير الصحة أن أنفلونزا اتش 1 ان 1 تعتبر تحت السيطرة بما تتخذه اللجنة الإشرافية العليا من قرارات وتوجيهات وبما تقوم به اللجنة الصحية الفنية وفرق العمل المنبثقة منها، حيث تعمل لجان التوعية على بث ونشر الثقافة الصحية المناسبة، وتعريف الجماهير بالأساليب الصحيحة للتعامل مع هذا المرض وكيفية التغلب عليه.
وكانت الوزارة طبعت أكثر من مليون مطبوعة توعوية بالتعاون مع الجهات المختصة تم توزيعها في مختلف الأماكن، إلى جانب تنفيذ الكثير من الندوات وورش العمل والتدريب أثناء الخطة الأولية التي استهدفت تعميق التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية من المرض.
وتبدأ الحملة الثانية من اليوم وتستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل، مركزة على بث الطمأنينة بين الجميع وموضحة أهمية إتباع التعليمات الصحية التي تبثها وزارة الصحة والهيئات الصحية في الدولة، وتتناول الأمصال الخاصة بالوقاية من هذا الفيروس ومأمونيتها والإجابة على التساؤلات الخاصة بها، من خلال استشاريين وأخصائيين في التخصصات الطبية المختلفة وعلى رأسها المتخصصون في الطب الوقائي.