2009-10-28 05:56:40
يساعد استنشاق الأوكسجين في التخفيف من آلام نوبات الصداع العنقودية العنيفة في الحالات الحادة والخطرة. وفي هذا السياق تشير رابطة أطباء الأعصاب الألمان بمدينة كريفيلد غرب ألمانيا إلى أن أدوية الصداع المعتادة أو التدليك أو تمارين الاسترخاء أو الوخز بالإبر لا يجدي نفعاً مع نوبات الصداع العنقودي الشديدة.
ولذلك ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من آلام شديدة وحارقة في الصدغ والعين على جانب واحد والتي تحدث على فترات بضرورة اقتناء جهاز استنشاق، كما يمكن أن تساعد المادة الفعالة سماتربتان في التخفيف من هذه الآلام.
ومن ضمن العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور آلام الصداع العنقودي الإضافات الغذائية مثل جلوتامات الصوديوم ونترات الصوديوم والبوتاسيوم وكذلك أيضاً الجبن والطماطم والحمضيات والكحوليات. كما يمكن أن تزيد الحرارة ووميض الضوء والروائح ونوبات الغضب الشديد والخوف والفزع المفاجئ والمشاعر القوية من وطأة المرض على الأشخاص. وتستمر نوبات الصداع العنقودي الذي لا يمكن علاجه ما بين 15 إلى 180 دقيقة. وإلى جانب الآلام الشديدة يعاني بعض المرضى من تساقط الدموع بكثرة مع وجود رشح أو انسداد بالأنف أو تعرق الوجه أو الشعور بالغثيان أو ازدياد الحساسية للضوء والضجيج.
د. ب. أ.