أبو ظبي - عبدالرحمن بدوي: تشهد مدينة أبو ظبي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي رقم 41 لتسممات الحمل،والمؤتمر الأول للموجات فوق الصوتية في الفترة من 13-15 نوفمبر الجاري برئاسة البروفسيورمجدي الفرماوي وبالتعاون مع المنظمة الدولية لتسممات الحمل ومؤسسة "أياندونالد"لأبحاث الموجات فوق الصوتية.
وصرح البروفسيور مجدي الفرماوي الرئيس المنتحب لمنظمة تسممات الحمل لعام 2009ومدير فرع مدرسة اياندنالد الدولية في أبو ظبي، بأن المؤتمرسيناقش على مدى ثلاثة أيام أهمية الوقاية والتشخيص والعلاج من تسممات الحمل،واهمية التوعية الاجتماعية لهذا المرض ،وكيفية تضافر الجهود بين الأطباء بالعيادات الخاصة والمستشفيات وتقديم كل الدعم العلمي والطبي للحالات التي تحتاج إلى سبل التشخيص والعلاج الحديث. وأشار الفرماوي إلى التقدم المذهل في حقل الموجات الصوتية وأهميتها في مجال النساء والولادة من خلال أكبر مؤسسة تعليمية وتدريبة "مؤسسة "أياندونالد" لتشخيص تطور نمو الجنين داخل الرحم ودراسة معظم الأجهزة والأعضاء الداخلية له، موضحاً أن ورشة العمل التي ستكون على هامش المؤتمر ستلقي الضوء على آخر الأبحاث النفسية والعصبية التي يتعرض لها الجنين في رحم أمه، حتى أن بعض حالات الشلل الدماغي يمكن توقع حدوثها حسب النظرية الحديثة للبروفيسور عاصم كوريك مدير المؤسسة العالمية "أياندونالد"للتشخيص بالموجات فوق الصوتية ،ويعتبر المستوى الثالث من دراسة الجنين بالموجات فوق الصوتية هو أحدث ما يمكن لطبيب النساء والولادة أن يستخدمه بعد التدريب اللازم حتى يتأكد من سلامة الجنين ، وهو مايعرف بطب الأجنة ،من خلال علاج الجنين داخل الرحم اذا استدعت الضرورة . وأكد البروفيسور مجدي الفرماوي على أن المؤتمر سيشهد حضور 300 طبيب من كبار علماء الطب المهتمين بالتطور العلمي من داخل وخارج الإمارات، في مجال النساء والولادة خاصة الذين قدموا آخر أبحاث في هذا المجال، ومجالات أورام النساء والمسالك البولية بالجهاز التناسلي والخلايا الجذعية وما تحمله من أمل للبشرية وجراحات المناظير. وسوف يحضر المؤتمر ايضاً لفيف من أطباء الموجات فوق الصوتية والفنيين العاملين في هذا المجال للتعرف على أحدث التقنيات التي ستعرض في ورشة العمل المنعقدة على هامش المؤتمر.