2009-11-17 01:16:29
أخضع الأطباء فى مستشفى بمدينة سان فرانسيسكو الامريكية طفلا لا يتجاوز من العمر تسعة أشهر لاحدى أندر العمليات فى العالم وذلك بازالة أصبع زائد فى كل طرف من أطرافه تمتاز بأنها مكتملة النمو وقادرة على التحرك والعمل فى حالة من بين ست حالات فقط فى العالم كله.
ولاحظ والد الطفل كامانى هوبارد وجود اطراف زائدة لطفله عقب ولادته مباشرة اتضح لاحقا أنها ناجمة عن عوامل وراثية حيث أن العديد من أفراد عائلة هوبارد بمن فيهم والد كامانى نفسه كان لديهم أصابع زائدة ولكنها ظلت غير مكتملة بخلاف حالة الطفل وقال الطبيب سكوت هانسون انه قرر اجراء العملية على قدمى كامانى فقط حتى لايواجه صعوبات فى المستقبل وخاصة عند ارتداء الاحذية فيما تم ترك الزوائد فى يديه باعتبار أن الاصبعين الاضافيين يعملان بشكل طبيعى وقد نمت عظامهما بصورة كاملة وقد احتشد عشرات من طلاب الطب فى المستشفى لمشاهدة هذه العملية النادرة التى استخدمت فيها تقنية فريدة لقطع الاصابع الزائدة دون التسبب بنزيف .وكان الاطباء قد قاموا بتصوير أطراف كامانى بالاشعة فاتضح لهم أن الاصبعين الزائدين فى قدميه ملتحمين بأصابع أخرى ما يبرر ازالتها فى حين ظهرت عظام مستقلة وكاملة فى أصبعى اليدين الزائدين وعلق هانسون على ذلك بالقول ان هذه عظام متكونة بالكامل معربا عن اعتقاده بأن أن الحالات المماثلة فى العالم لا تتجاوز الستة .
بنا