2009-11-25 02:57:59
تسعى وزارة الصحة الكويتية لجعل الكويت مركزاً رائداً لرعاية وعناية وجراحة الكبد والبنكرياس.
وأكد مدير منطقة حولي الصحية د. عبدالعزيز الفرهود عقب افتتاحه مؤتمر إصابات الكبد والبنكرياس الذي ينظمه قسم الجراحة في مستشفى العدان على ضرورة الإلمام
بالمستجدات من الدراسات والمبتكرات والأدوية والأبحاث في مجال رعاية الكبد والبنكرياس، والعمل على دعوة كبار الجراحين والإكلينيكيين بهدف تبادل الخبرات والمهارات الجراحية في فن التعامل مع الحوادث والأمراض التي تحدث لهذين العضوين المهمين.
وقال إن الكويت تهتم بتطوير المهارات والقدرات الإكلينيكية للجراحين والأطباء المتخصصين في مجال رعاية وجراحة الكبد والبنكرياس، مشيراً إلى ان وزارة الصحة تسعى لجعل الكويت مركزاً رائداً لرعاية وعناية وجراحة الكبد والبنكرياس.
وأشار الفرهود عقب افتتاحه مؤتمر إصابات الكبد والبنكرياس الذي ينظمه قسم الجراحة في مستشفى العدان إلى ضرورة الإلمام بالمستجدات من الدراسات والمبتكرات والأدوية والأبحاث في مجال رعاية الكبد والبنكرياس، والعمل على دعوة كبار الجراحين والإكلينيكيين بهدف تبادل الخبرات والمهارات الجراحية في فن التعامل مع الحوادث والأمراض التي تحدث لهذين العضوين المهمين.
من جهته، قال رئيس قسم الجراحة في مستشفى العدان، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. عبداللطيف الداود إن الإصابات الناتجة عن حوادث الطرق باتت مشكلة عالمية تعانيها معظم الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، وتمثل عبئاً كبيراً عليها، مضيفاً ان الكويت سجلت خلال العام الماضي، حسب إحصائية لوزارة الداخلية، 420 حالة وفاة نتيجة حوادث الطرق، مشيراً إلى ان خطورة هذه الحوادث أدت لازدياد الاهتمام الطبي به وأصبح تخصصاً قائماً بذاته، وتمنح به الشهادات العلمية، كما تشيد المراكز المجهزة بأحدث التقنيات للتعامل مع هذه الحالات الحرجة، وأشار الداود إلى ان موقع مستشفى العدان بين طريقين سريعين هما طريق الملك فهد السريع وطريق الفحيحيل السريع جعله مقراً لاستقبال العديد من الحالات الحرجة بفضل حوادث الطرق على هذين الطريقين، ومن هذا المنطلق فإن اللجنة المنظمة للمؤتمر ارتأت تسليط الضوء على جزئية من هذه الإصابات وهي إصابات الكبد والبنكرياس، عن طريق تنظيم هذا المؤتمر ودعوة المختصين في هذا المجال للاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية.
وقال الداود إن كل مستشفى يتعامل في الوقت الحالي على حدة مع الحالات التي ترد إليه، وقد لا تكون كل التخصصات متوافرة، فأحياناً نطلب مختصين بجراحة المخ والأعصاب من مستشفى ابن سينا، لهذا فإننا نأمل بوجود مركز يضم جميع التخصصات، وأشار الى ان موضوع المركز المتخصص قد طرح منذ فترة زمنية طويلة، وقبل تولي د. هلال الساير حقيبة الصحة، ونأمل ان الوزير -وهو جراح- ان يكون متفهما لمدى الحاجة لوجود مثل هذا المركز.
وكشف الداود لصحيفة القبس أن اللجنة المنظمة دعت البروفيسور توماس سكاليا مدير مركز الإصابات بجامعة بالتمور والبروفيسور شان اختصاصي الأشعة التداخلية من المركز ذاته كمتحدثين رئيسيين، وبمشاركة عدد من الخبرات والكفاءات المحلية، لافتاً إلى ان المؤتمر سيستمر على مدى يومين بهدف الوصول إلى توصيات من شأنها المساهمة بتحسين الخدمات الصحية في البلاد. وبين ان وجود الأطباء الزائرين هو خطوة أولى سيليها فتح قنوات بين وزارة الصحة والمراكز العالمية.