2009-12-04 08:30:40
أثارت وفاة إحدى ملكات الجمال في الأرجنتين، بسبب عملية جراحة تجميلية، مطلع الأسبوع الجاري، المزيد من الأسئلة حول سلامة تلك الجراحات، وحجم المخاطر التي قد تسببها.
وكانت سولانج ماغنانو، 37 عاماً، وهي ملكة جمال الأرجنتين السابقة، توفيت الأحد الماضي، بعد مضاعفات ناجمة عن جراحة تجميلية لمؤخرتها.
وقد وصف نيجيل ميرسر رئيس الاتحاد البريطاني لجراحي التجميل، عالم الجراحة التجميلية بأنه "فوضى غير منظمة،" قائلا لشبكة CNN إن "وفاة ماغنانو مؤسفة، وتثبت ما كنا نقوله مراراً وتكراراً حول صناعة التجميل."
وأثارت وفاة ملكة الجمال السابقة موجة استياء بالغ بين معجبيها، الذي أقاموا صفحة لتأبينها على موقع "فيسبوك" الاجتماعي، بلغ عدد المشاركين فيه حتى اللحظة أكثر من 830.
وقال أحدهم: "لا يمكن أن تكوني أجمل مما أنت عليه"، وأضاف آخر: "هل كان يجب أن تدفعي الثمن حياتك." وظهرت مطالب لمحاسبة المسؤولين عن موتها، في حين يقول آخرون إن الأرجنتين أصبحت وجهة لجراحة التجميل الرخيصة.
وشهدت السياحة الطبية قفزة هائلة خلال العقد الماضي، خصوصا جراحات التجميل، ويتوقع أن يدر هذا القطاع عالمياً عائدات تصل إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2010، وفقا لمركز ديلويت للحلول الصحة.
ولم يتضح حتى الآن فيما إذا كانت وفاة ماغنانو بسبب الجراحة التي أجرتها في مؤخرتها، أو بسبب خطأ طبي، لكن خبراء يقولون إن عمليات "تعزيز وتكبير" الأرداف والمؤخرة خطيرة، ويصاحبها الكثير من القلق.
وقال ميرسر: "عملية الزرع الصلبة في المؤخرة، تعد نسبيا غير حطرة، لكن ربما لجأت ماغنانو إلى حقن مادة السيلكون السائل في مؤخرتها، وهذه عملية خطرة وممنوعة في معظم دول العالم، إذ أن البديل هو شفط الدهون من مكان في جسمها وحقنه في الردفين."
وتدير ماغنانو، عارضة أزياء وملكة جمال الأرجنتين عام 1994، وكالة لاستكشاف الموديلات، وهي أم لتوأم، عمرهما 8 سنوات.