2010-01-10 02:50:18
أكد د. مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن تغطية القدمين أهم من تغطية الأنف وخاصةً أثناء الليل، وذلك لأن البرد يبدأ من القدمين
ونفي بدران ما يتردد من شائعات حول تأثير تدفئة القدمين أثناء النوم على صحة العين، مؤكداً أنه لا علاقة له بالصحة. في البداية .. أوضح الدكتور مجدي بدران أن المضادات الحيوية ليس لها أى تأثير على فيروسات البرد فهى ضد البكتيريا وليس لها أي فائده ضد الفيروسات، وبالتالى هى مضيعة للوقت والجهد والمال, بل تقلل من مناعة المصابين بالبرد. وحذر بدران من خطورة "مجموعة الأنفلونزا" والتي تتضمن ( الأسبرين، مضاد حيوي، مضاد للحساسية)، حيث أنها تؤثر على المصابين بالحساسية، وتقلل المناعة، وتسبب النوم، بالإضافة إلى أنها لا تعالج نزلات البرد
عوامل تساعد على الإصابة بالبرد: - قلة النوم.. لأنه يرفع المناعة وخاصةً أثناء الليل، كما أنه ينشط هرمون "الميلاتوين" الذي يتم إفرازه أثناء الليل، كما أنه يخفض ضغط الدم والكوليسترول في الدم، ويحمي من مرض الزهايمر، ويؤخر عوارض الشيخوخة، ويخفض التوتر، ويقلل الصداع، ويحمي من الإصابة بالسمنة. ولنوم جيد يوصي بدران بتناول الحلبة، الشمر، الزعتر، منتجات الألبان، السمك، الموز، التمر، الفول السوداني، العدس، فول الصويا، الذرة المشوية، الجزر، الثوم، البصل. - نقص فيتامين "د" يسبب الإصابة بالبرد، وذلك لأنه يرفع المناعة المخاطية، ويؤكد بدران أنه مع انتشار أنفلونزا الخنازير ازدادت الحاجة لفيتامين "د"، حيث إنه يفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضون أصلاً لمضاعفات أنفلونزا الخنازير، كما أنه ينشط الجهاز المناعى خاصةً ضد الفيروسات جميعاً، وهام فى تشكيل خلايا الدم، الخلايا المناعية. ويوجد فيتامين "د" في أشعة الشمس ومنتجات الألبان والبيض والسمك. - التوتر يزيد الإصابة من حالات البرد، وذلك لأنه يقلل من مناعة الإنسان. - التدخين يضاعف معدلات الإصابة بالبرد، فالمدخنون يعانون من تكرار الإصابة بنزلات البرد، وكذلك من زيادة فترات المرض، أما الأطفال المصابون بالبرد ويتعرضون للتدخين تزداد معدلات الأزيز (الصفير) وتزداد معدلات الأزمات التحسسية، مما يستلزم حجزهم بالمستشفيات. يعلل بدران ذلك بتأثير التدخين الضار على خلايا الجهاز التنفسى وشلها للأهداب التى تحمى هذه الخلايا وتطرد الميكروبات بعيداًُ عنها لخارج الجسم, مما يجعل الخلايا بلا حماية من الميكروبات, إضافة إلى أن التدخين يقلل المناعة و يزيد من التحسس. - التلوث يضاعف معدلات الإصابة بالبرد، وذلك لأنه يهيج الغشاء المخاطى للجهاز التنفسى ويمهد الطرق للعدوى بفيروسات البرد، كما أن وجود التلوث مع الفيروسات يعنى المزيد من أزمات الربو. وأوضح بدران أنه كلما زادت نسبة "أكسيد النيتريك" الناتج من عادم السيارات فى الهواء زادت معدلات الحجز فى المستشفيات وزادت معدلات إصابة الأطفال بإلتهابات الحلق ونزلات البرد. طرق انتشار العدوي - التلامس اليدوى من الشخص المصاب إلى السليم أو تعرضه للسعال والعطس، حيث تنطلق العطسة بسرعة 600 ميل في الساعة، ويحتوى على ما يتراوح بين 40 و50 ألف قطيرة. - الأسطح التي نلمسها (الطرابيزات, التليفونات العامة, الحنفية، أكواب المياه ...... ) نصفها على الأقل ملوث بفيروسات البرد، كما أن هذه الفيروسات تعيش على الأسطح لعدة ساعات. - ليفة حوض المطبخ ومنشفة المطبخ تقدمان فيروسات البرد علي طبق الطعام لأفراد الأسرة بسبب الدفء والرطوبه. - ربما تحدث العدوى بدون أعراض فى حوالي 20 % من الحالات، ويستطيع الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض بحوالي 24-48 ساعة وتستمر القدرة على نشر الفيروس إلى اليوم الثالث أو الرابع بعد ظهور الأعراض. يطالب مجدى بثورة فى التثقيف الصحي لغسل الأيدى، مؤكداً أن غسل الأيدى يعتبر حالياً أفضل وأرخص من أى دواء للوقاية من العدوى بأنفلونزا الخنازير، كما أنه أرخص التدخلات الطبية الناجحة فى التاريخ. الطريقة الصحيحة لغسل اليدين: -اغسل يدك باستخدام ماء نظيف جاري دافئ، حيث أن الماء الساخن 45 درجه مئويه يزيل الشحوم وبالتالى الميكروبات، فيوجد في الأيدي 5 ملايين ميكروب، كما أن الملايين من الميكروبات تختبئ تحت الخواتم والأساور وساعات اليد. ـ التصبين: يفضل الصابون السائل ولمدة 20 ثانية على الأقل، فى حالة غياب الصابون يفضل غسل اليدين بالكحول بعد غسل اليدين بالماء وتجفيفهما, وإذا تعذر ذلك فالمسح الجيد بمناديل الكحول. - فرك كامل لسطحى اليدين، فرك الإصابع دائرياً و مابين الأصابع، فرك الأظافر وما تحتهما، ثم شطف اليدين جيداً بالماء الجارى بعد التصبين لمدة 20 ثانية. - تجفيف اليد بمناديل ورقية تستخدم مرة واحد، ويفضل الفوط الورقيه المزدوجه، فالأيدي المبللة تنشر الميكروبات ألف ضعف الأيدى الجافة، وتجنب ماكينات الهواء الجافة لأنها غير صحية، حيث أنها تزيد من تركيز الميكروبات على اليدين. - غلق الحنفية وفتح باب الحمام باستخدام نفس المنديل الورقي. للوقاية من فيروسات البرد: - النظافة الشخصية. - تجنب لمس الأنف والعين. - استخدم المناديل الورقية عند العطس أو البصق أو الكحة والتخلص منه بطريقة صحية. - تهوية الغرف وتجنب الأماكن المزدحمة. -لا تنسي تناول السوائل وخاصةً اليانسون والشمر مع العسل فهى مضادات أكسدة طبيعية للكحة وطاردة للبلغم والفيروسات وتوفر الألياف التى ترفع المناعة، بالإضافة إلى تناول الزنجبيل والبردقوش، الذي يساعد على احتفاظ الأغشية المخاطية ويمنع جفاف الأنف ويسهل خروج البلغم. أطعمة تحميك من البرد وترفع مناعتك - عسل النحل دواء للبرد، فهو يساعد البكتريا صديقه الإنسان على الاستيطان والتكاثر فى القناه الهضميه للإنسان، مما يرفع من كفاءه جهازه المناعى ويقلل من الإصابه بالحساسيات والسرطانات. وأوضح بدران أن العسل يعتبر مصدراً هاماً للطاقه (خاصةً مع فقد الشهية مع البرد)، كما أنه يقلل من الاحساس بالتعب لذا يعتبر مسكن طبيعي، فهو يساعد في علاج احتقان الحلق والحنجرة وإخراج البلغم. - البروبوليس.. هو الماده الشهيره الصمغية التى تنتجها شغالات النحل من براعم وقلف الأشجار.. فهو له تأثير قاتل على البكتيريا والفطريات وبعض الفيروسات، كما أنه يوجد به 500 من مضادات الأكسده المتنوعه وهو منشط واعد للمناعة. -البصل الأحمر منشط للجهاز المناعي ويكافح فيروسات البرد. - الثوم يحميك من نزلا البرد، حيث أن تناول الثوم الطازج يحتوى على مادة "الأليسين" التى تعمل كمضاد حيوي طبيعي, إضافة لكونه مضاد للفطريات, مضاد للفيروسات, طارد للبلغم, ومانع للتجلط ويقى من السرطانات. ويوصي بدران بتناول الثوم الطازج أو المحفوظ فى الثلاجة عند درجة حرارة 6 مئوية، وللإستفاده بالثوم كمضاد للميكروبات يحتاج البالغ إلى حوالي 200مجم أليسين, أى مايعادل عشرة فصوص كبيرة من الثوم يومياً, حيث أن الفص يحتوى من 5 إلى 20مجم. وللتخلص من رائحة الثوم ينصح بدران بمضغ أعواد البقدونس أو شرب النعناع. - ويوصي بدران برفع المناعة عن طريق كلمة "الأسد"، كما ينصح بتناول المصادر الطبيعية لفيتامين "سى"، مثل الجوافة والكيوى والبرتقال والليمون, و البقدونس والكرافس. - كما ينصح بدران بتناول عيش الغراب والفجل والجزر وبنجر والفلفل بجميع ألوانه، والبنجر والكرنب، الطماطم، التفاح، ولاتنسى العرقسوس، الخروب، الكركديه