2010-02-10 11:52:39
أثبتت دراسة جديدة ان السجائر الإلكترونية ليست مضرة بالصحة بل ان تدخينها يشبه تدخين سيجارة عادية غير مشتعلة.
أجرت جامعة كومونولث بفرجينيا دراسة على السجائر الإلكترونية التي تعمل على تبخير محلول النيكوتين بدلاً من حرق مادة التبغ، للتأكد من تأثيراتها، فتوصلت إلى ان المدخنين الذين يستعملونها لا يحصلون على المادة المخدرة الموجودة في السجائر التقليدية. يشار إلى ان هذه الدراسة، الممولة من المعهد الوطني للسرطان هي الأولى التي تجريها مجموعة من الباحثين الأميركيين للتأكد من تأثيرات هذا النوع من السجائر التي لم يسمح حتى اليوم ببيعها أو استيرادها في الولايات المتحدة. وتشبه هذه السجائر في شكلها السجائر العادية، إلا أنها تحتوي على بطارية تسخّن السلك الكهربائي الموصول بمحلول النيكوتين، والذي يتبخر نتيجة لهذه الحرارة. وقال الدكتور توماس أيزينبيرغ المسؤول عن البحث "لا تنتج هذه السجائر مادة النيكوتين، فالمدخن الذي يستخدم سيجارة إلكترونية تحتوي على 16 ملغم من النيكوتين، لا يتسبب بأي ضرر لصحته". واستعان أيزينبيرغ بـ16 متطوعا، ليست لديهم أي خبرة سابقة في التدخين لتجربة هذه السجائر خلال فترة محددة من الزمن، ومن ثم تمت مراقبة معدلات النيكوتين في أجسادهم والتأثيرات النفسية والجسدية لها. يذكر ان دراسات أخرى أجرتها مؤسسات فدرالية أميركية أثبتت ان هذه السجائر قد تنتج مواد كيميائية ضارة جدا، مثل مادة "داياثيلين غلايكول" ونتيجة لهذه الدراسات، أصدرت دائرة الدواء والغذاء الأميركية قراراً بمنع استيراد هذه النوع السجائر من الخارج أو تداولها في البلاد