2010-02-23 01:11:18
أكد الدكتور وحيد دوس رئيس المعهد القومى للكبد أن اللجنة الاستشارية العليا لأمراض الكبد أقرت إخضاع عقار "الانترفيرون" المصرى لدراسة مقارنة تستغرق 18 شهراً بينه وبين نظيره الأجنبى لإثبات مدي فعالية العقار المصري
وسيخضع للدراسة 2000 مريض بالإلتهاب الكبدى الفيروسى "سي" وسيتم إعلان النتائج بعد إتمام الدراسة نهائياً وسيتم تقييم العقار اعتماداً على ثلاثة عوامل هى عدد المرضى ومدى فاعلية العقار وما اذا كان له أثار جانبية أم لا.
وأوضح دوس أن "الانترفيرون" ليس علاج مثالي لمرض الالتهاب الكبدى الفيروسى "سي" معتبراً نتائج دراسة هيئة التأمين الصحي المصرية التى أظهرت استجابة 79% لعقار "الإنترفيرون" المحلي خاطئة وغير دقيقة، حيث إنها استغرقت ثلاثة أشهر فقط وهذه مدة غير كافية.
وأوضح دوس أن المرضى سيخضعون لتحليل بعد علاجهم بعقار "الانترفيرون" المصرى وإذا كانت النتائج سلبية يتم استكمال العلاج، واذا كانت إيجابية أى أنه لا يستجيب للعلاج يتم وقف العلاج، مشيراً إلى أنه لم يتم رصد أيه آثار جانبية خطيره لعقار "الانترفيرون".
وعقار "الانترفيرون" المصري فعال فى العلاج المستمر للالتهاب الكبدي وهناك استجابة بين المرضى والمشكلة تكمن فى أن معدلات الانتكاسة عالية، حيث قد تبلغ بعد انتهاء فترة العلاج إلى 40% وفقاً لدوس.
وأفاد دوس أن الإنتكاسة ليست مقتصره على المنتج المصرى وتحدث مع جميع "الإنترفيرونات" المستوردة وتتراوح بين 50 و60 % وفقاً للدراسات العالمية التي أجريت عليه، مشيراً إلى أن نسبة نجاح العلاج فى حدود 50 % تعد معقولة للغاية