نجح فريق من الباحثين الإيرانيين لدى جامعة "الشهيد بهشتى" الطبية فى طهران فى التوصل إلى طريقة جديدة وقليلة الأعراض الجانبية لعلاج السرطان.
وقال "مجتبى نواب بور" رئيس الفريق البحثى، إن هذه التقنية تختلف تماماً عن الطرق التقليدية التى كان تستهدف الأنسجة السليمة حينما يخضع المريض للعلاج الإشعاعى، مؤكداً على كونها لا تستهدف إلا الأنسجة السرطانية.   وأضاف "بهذه الطريقة التى تعد نوعاً من العلاج بالأشعة تمت معالجة أنواع كثيرة من الأمراض السرطانية، بأعراض أقل بكثير من الأعراض التى تتسبب بها الطرق المتبعة لمعالجة هذا الداء"، مضيفاً "أن هذه الطريقة لا تترك إلا القليل جداً من الأعراض الجانبية، حيث يتم حقن المريض بعقار خاص خال من الأخطار والأعراض إذ يتخلل الإشعاع جسم المريض بصورة أقل بعد تجمع نسبة قليلة من العقار فى الخلايا الخبيثة.   مؤكداً حسبما أوردت "ا.ش.ا" أن هذا العقار يجذب ما للأشعة العلاجية من طاقة من النسيج السليم للجسم عشرات إضعاف المألوف فى الطرق المتبعة الآن ما يعنى استهداف الغدة ببالغ القوة، وعدم تعريض النسج السليم إلا للقليل جداً للأعراض الجانبية، نظراً لجذبه إلا ما ندر من طاقة الإشعاع.   وتابع "لقد نجحت هذه الطريقة بعد العمل بها عشر سنوات ودراستها التى شملت 14 مريضاً، مشيراً إلى أنها حظيت بتأييد مركز نقل التكنولوجيا فى بريطانيا، كما حصلت على ذهبية أولمبياد الاختراعات العالمية فى ألمانيا".