2010-04-26 09:41:23
أحالت محكمة جنايات شمال القاهرة اوراق الطبيب محمد احمد غريب، الاستاذ بكلية طب جامعة عين شمس، وممرضه محمد عيد الى المفتي لاخذ رأيه في اعدامهما بعد اتهامهما بقتل محمد مختار احمد تاجر ادوات كهربائية والتمثيل بجثته داخل العيادة، وحددت جلسة 25 مايو المقبل للنطق بالحكم.
احداث القضية تعود الى عثور مباحث القاهرة على كيس بلاستيك اسود بداخله رأس آدمية وكفان وذراعان، اضافة الى كيس آخر بداخله بنطلون وقميص وحذاء في اماكن مختلفة من القاهرة، وبمعاينة الجثة تبين انها مقطعة بواسطة منشار كهربائي، وان مرتكب الحادث اشعل النار فيها ودهسها بسيارته لاخفاء معالمها.
افادت تحريات المباحث ان الطبيب المتهم كان بينه والمجني عليه خلافات بسبب رفض الاخير اعادة 170 الف جنيه، كان حصل عليها من الطبيب لاستثمارها، وتعثر في سدادها، واستطاع الطبيب ان يحصل على حكم بحبسه ثلاث سنوات واتصل به يوم الحادث وطلب الحضور الى عيادته الخاصة لتسوية الامر، حيث احضر المجني عليه 15 الف جنيه كجزء من المديونية وطلب تحرير شيكات عليه بالمبلغ المتبقي مقابل حصوله على مخالصة يقدمها للمحكمة لاسقاط الحكم الصادر ضده، لكن المتهم رفض، فأخبره التاجر بأن عليه اللجوء للقانون للحصول على حقه، الا ان الطبيب اخرج سلاحه الناري واطلق الرصاص على التاجر.
وفي اعتراف الممرض «المتهم الثاني» في القضية، اكد ان الطبيب هدده بالسلاح ان لم يشاركه في التخلص من الجثة، ووضعه اعلى سطوح العمارة الموجودة بها عيادته.
واكدت التحريات حسبما أوردت "الشروق" ان القاتل يدعى محمد احمد غريب (58 سنة) استاذ بكلية الطب جامعة عين شمس، كان يتقلد منصب عميد كلية طب ويمتلك عيادة كبيرة في منطقة وسط البلد، واخرى في مصر الجديدة، وثالثة بالمهندسين، ولديه فلل واموال كثيرة جدا تصل الى 70 مليون جنيه.