2010-05-23 07:03:28
دبي- عبد الرحمن بدوي:
انطلقت اليوم في دبي فعاليات المؤتمر الثالث للعمود الفقري الذي تنظمه مجموعة قرطبة بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للعمود الفقري برعاية وزارة الصحة.
وأكد الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة الإماراتي، حرص الوزارة على استقطاب الخبرات العالمية في التخصصات الطبية المختلفة مشيرا إلى أن الإمارات أصبحت تمثل وجهة للمتخصصين ومنظمي المؤتمرات العلمية الكبرى لما تتميز به من قدرات عالمية في التنظيم واستيعاب التقنيات الحديثة في المجالات المختلفة.
وقالخلال افتتاحه المؤتمر إن تشجيع الحكومة الاتحادية للمؤتمرات والندوات العلمية يأتي تلبية لتوجهات القيادة الرشيدة التي تحرص على دعم العلوم والمعارف المختلفة خاصة في المجال الطبي، لما لذلك من أثر طيب على كافة الممارسات المتعلقة بالشؤون الصحية، مشيرا إلى أن الهدف الأهم هو الارتقاء بنوعية الخدمات الصحية.
رحب وزير الصحة بالحضور والمشاركين لافتا إلى أن الدولة تشجع العلم والمعارف وتحض على تحصيل العلوم الحديثة، وتدعم بكل الطرق الشراكة المجتمعية الرامية إلى التطوير والارتقاء بكافة الخدمات، مؤكدا أن الخدمات الصحية خاصة تستأثر باهتمام خاص من قبل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وافتتح وزير الصحة المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يستمر لمدة خمسة أيام ليواكب جلسات العمل والورش والمحاضرات العلمية المختلفة التي يتم تقديمها من خلال محاور المؤتمر المتنوعة.
يشارك في المؤتمر 350 باحثا ومتخصصا يمثلون 45 دولة من مختلف دول العالم، كما يحظى المؤتمر بمشاركة 15 عالما واستشاريا في علاج وجراحة العمود الفقري هم من أبرز العلماء في هذا المجال في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتتناول الجلسات العلمية للمؤتمر أحدث الأبحاث والدراسات المتعلقة بعلاج وجراحة العمود الفقري، حيث يتم استعراض 40 بحثا متخصصا كما تقام العديد من ورش العمل حول الاستخدامات المتطورة للتقنيات الحديثة في هذا المجال.
واستعرض وزير الصحة خلال جولته في المعرض الطبي المصاحب للمؤتمر الأجهزة والتقنيات الحديثة المستخدمة في فحص وعلاج وجراحات العمود الفقري، كما شاهد معاليه جانبا من ورش العمل المصاحبة للمؤتمر، مثمنا جهود التعاون بين كافة الأطراف المعنية وصولا إلى نتائج وتوصيات مهمة في هذا الجانب.
ودعا معاليه إلى استثمار الوقت والجهد لتحقيق المزيد من التقدم والرقي واكتساب الخبرات العالمية وتطويعها للنهوض بالمرافق الصحية العاملة في الدولة على الصعيدين العام والخاص.
ولفت إلى أن زيادة عدد المشاركين توضح مدى أهمية هذه المؤتمرات واللقاءات للاستفادة من الخبرات المتنوعة والإطلاع على المستجدات الحيوية في مجال العلوم الطبية المختلفة، منوها إلى أن نوعية المشاركات تمثل جانبا مهما جدا، حيث وجود علماء واستشاريين يتمتعون بسمعة دولية متميزة يمنح مثل هذه المؤتمرات تأثيرا ايجابيا على الحضور.