2010-06-29 07:20:32
عمل فريق دولي من العلماء في أضخم دراسة من نوعها حتى الآن عن الحمض النووي (دي.إن.إيه) والنوع الثاني من مرض السكري.
وقال الباحثون إنهم توصلوا إلى 12 جيناً جديداً هي بمثابة مفاتيح مهمة لمعرفة طريقة تطور هذا المرض المزمن. وضم فريق الباحثين علماء من أوروبا والولايات المتحدة وكندا، ولن يسهم بحثهم فقط في فهم ما وراء النوع الثاني من السكري الذي يصيب البالغين، لكنه سيقترح عمليات حيوية جديدة يمكن استكشافها للتوصل إلى أدوية جديدة محتملة.
وقال مارك مكارثي من مركز الجينات البشرية في جامعة أوكسفورد الذي قاد الدراسة: "المؤشرات التي رصدناها توفر لنا مفاتيح مهمة عن الأساس البيولوجي للسكري من النوع الثاني. والتحدي هو تحويل هذه الاكتشافات الجينية إلى سبل أفضل للعلاج ومنع الإصابة".
وأشار إلى أن النوع الثاني من السكري هو نتيجة عدم قدرة الجسم على الاستخدام الجيد للأنسولين وهو هرمون ينتجه البنكرياس للسيطرة على سكر الجلوكوز الموجود في الطعام. وارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يلحق أضرارا بالعينين والكليتين والأعصاب والقلب والشرايين الرئيسة. ويرتبط مرض السكري عادة بالأكل غير الصحي وعدم ممارسة التدريبات الرياضية ووصل إلى مستويات وبائية مع ارتفاع معدلات الإصابة بالسمنة. وعلى مستوى العالم هناك الآن 180 مليوناً مصاب بالسكري. ومع توصل الدراسة إلى 12 جيناً جديداً لها صلة بالنوع الثاني من السكري يرتفع عدد الجينات المرتبطة بذلك المرض المزمن إلى 38 جيناً.
رويترز