2010-07-10 09:29:59
توصل باحثون أمريكيون إلى أن فحوص القلب يمكن أن تعرض المرضى لكمية كبيرة من الإشعاع لذلك دعوا الأطباء والمرضى إلى قياس المخاطر والفوائد أولاً.
وأشار الدكتور جيرزي تشين من كلية الطب بجامعة ييل، إلى أنه بالنسبة لمرضى كثيرين في الولايات المتحدة هناك تعرض تراكمي كبير للاشعاع نتيجة إجراءات فحص القلب، طبقاً لما ورد بـ"الوكالة العربية السورية".
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة باميلا دوجلاس من جامعة ديوك بولاية نورث كارولينا والرئيسة السابقة للكلية الامريكية لطب القلب، أن الأطباء بحاجة للانتباه إلى مسألة الإشعاع وأنه يجب قياس فوائد هذه الفحوص والإجراءات القلبية بالنسبة لخطر مساهمتها في إصابة المريض بالسرطان.
ودرس فريق تشين الذي ركز جهوده على التعرض للإشعاع بسبب إجراءات فحص القلب سجلات طبية لقرابة مليون مريض تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً يشملهم نظام الرعاية الصحية الأمريكي.
ووجد أن واحداً من بين كل عشرة تحت سن 64 عاماً تقريباً خضع لإجراءات فحص القلب بالأشعة على مدى ثلاث سنوات في خمس مؤسسات رئيسية للرعاية الصحية.
وعلى الرغم من أن الأطباء يختلفون فيما بينهم على حجم تأثير الإشعاع على مرضاهم، ألا أن معظمهم يتفق على أنه قد يصيب بالسرطان كما يتنامى قلق الباحثين من أن المبالغة في تصوير القلب تزيد من احتمالات إصابة المرضى بالسرطان.
وكان تقرير للمجلس القومي لقياس الإشعاع والحماية منه في الولايات المتحدة قد أفاد العام الماضي بأن الأمريكيين يتعرضون لنسبة إشعاع في الفحوص التشخيصية أكبر مما كانوا يتعرضون له عام 1980.