كتبت - مريم يسري: قررت وزارة الصحة المصرية إدراج 10 أمراض جديدة على قائمة العلاج على نفقة الدولة، وذلك اعتبار من الاول من يوليو/تموز الجاري.
وصرح عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في مؤتمر صحفي بأن الامراض الجديدة تشمل: علاج حالات الانترفيرون للمرة الاولى بحد أقصى الف حالة شهريا، امراض الدم غير السرطانية (ايموفيليا، ثلاثيميا، نقص الصفائح الدموية، الانيميا المنجلية)، وجراحات الاوعية الدموية التى لا تحتاج الى قساطر (قصور الدورة الدموية، غرغرينا، قدم سكري). وأكد الدكتور هشام شيحة مدير عام المجالس الطبية المتخصصة على أن إدراج عشرة أمراض جديدة للعلاج علي نفقة الدولة تصل   بإجمالي الأمراض والحالات التي تتحمل وزارة الصحة تكاليف علاجها إلي 15 مرضا. وأن العلاج على نفقة الدولة يستفيد منه 2 مليون مواطن، وان الاعتماد المالي المخصص له خلال عام 2010 - 2011 بلغ 3 مليار و250 مليون جنيه. وقال شيحة أنه سيتم قبل نهاية العام الحالي وضع تصور للشكل النهائي للعلاج علي نفقة الدولة، موضحا أن الأمراض العشرة الجديدة هي علاج مرضي الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى) لأول مرة، وأمراض الدم غير السرطانية كالهيموفيليا، وجراحات الأوعية الدموية التي لا تحتاج إلي قسطرة، وأمراض اضطراب المناعة كالروماتويد، والأمراض العصبية المزمنة، وعاتمة القرانية كالكاتركت والجراحات التكميلية والأمراض الصدرية وحالات وهن العظام وحقن (آر إتش). وأضاف أن الأمراض الخمسة السابقة تشمل استكمال العلاج بالانترفيرون، وحالات الفشل الكلوى، وأمراض الكبد والقلب والسرطان، وعلاج حالات مرض الضغط والسكر إلي جانب حالات الطوارئ التي تصدر لها قرارات فورية كالحوادث والكسور والعمليات الجراحية الطارئة والنزيف الحاد والانفصال الشبكي والعناية المركزة. وأكد مدير المجالس الطبية أن ملف العلاج علي نفقة الدولة مازال مفتوحا وأن النظام سوف يستقر بشكل نهائي مع نهاية العام الحالي والذي يستفيد منه نحو 2 مليون مواطن ليس لهم أية جهة أخري تساعدهم علي العلاج إلا عن طريق المجالس الطبية المتخصصة. وقال مدير عام المجالس الطبية المتخصصة إن التجاوزات التي كانت موجودة يتم تداركها وأن الأرقام التي تصدر حاليا بها قرارات وحجم الإنفاق ونوعية القرارات ومستوي الخدمة قد تغير تماما ، مشيرا إلي أن الإنفاق بلغ خلال العام الماضي نحو 2 مليار و880 مليون جنيه وأن الاعتماد المالي الجديد سوف يصل إلي 3 مليارات و250 مليون جنيه. وتابع "لقد وافق وزير الصحة علي علاج حالات الطوارئ وتم توفير اعتماد إضافي يقدر بنحو 8 ملايين جنيه شهريا كما أن هناك وفرا سوف يحدث نتيجة خفض أسعار العلاج بالانترفيرون ، وهناك نحو 50% من حالات الالتهاب الكبدي الفيروسي (سى) لا تستجيب للعلاج سوف يتم استخدامها في إصدار قرارات علاج إضافية للمرضى. وأوضح إنه سيتم دعم نظام العلاج المجاني بنحو 300 مليون جنيه بخلاف 335 مليونا للأدوية والمستلزمات ليصل إجمالي ما يخصص للعلاج علي نفقة الدولة 635 مليونا ، كما سيتم إدخال حزمة جديدة من الأمراض التي سيتم علاجها علي نفقة الدولة خلال الشهور القادمة كحالات الانزلاق الغضروفي والجراحات الباردة وغيرها من الأمراض.