2010-07-25 02:45:24
القاهرة – الطبيب:
مازال الأطباء حتى الان حائرون في تشخيص المرض الذي أصاب الفنان المصري سعد الصغير بعد الاشتباه في حدوث انفجار في أحد شرايين المعدة بدون سبب واضح ، الأمر الذي استلزم نقل دم له عدة مرات وخاصة بعد تكرار النزيف.
تدهورت الحالة الصحية للمطرب الشعبي المصري سعد الصغير الذي يرقد حالياً فى الرعاية المركزة بمستشفى مصر الدولى بالعجوزة، وسط حيرة فريق الأطباء الذين سبق لهم متابعة علاج الفنان طلعت زكريا لتشخيص الحالة المرضية لسعد، حيث إنه مصاب بمرض نادر يصعب تشخيصه ويحدث لشخص واحد من بين 300 ألف حالة مشابهة.
وكان سعد قد أصيب ببعض الآلام فى المعدة أثناء إحيائه حفله الأخير فى ليبيا، عندما فوجئ الجمهور ومرافقوه بتوقفه عن الغناء فجأة وجلوسه على أقرب المقاعد، وعندما سأله أحدهم، هل سيكمل الحفل أم لا رفض استكمال الغناء وطلب منهم حمله إلى غرفته، وأثناء نقله إلى الغرفة بدأ فى النزيف الحاد، ما دفع رفقاءه إلى نقله لأحد المستشفيات الليبية، ورغم أن الأطباء الليبيين أخبروه أنها مجرد التهابات بسيطة، أصر سعد على العودة إلى مصر وبالفعل تم استئجار طائرة خاصة نقلته إلى مصر، وعند دخوله إلى المستشفى لم يصدق أطباء الطوارئ أنه حى حتى الآن، لأن ضغطه كاد أن يكون صفر.
ويبدو أن حالة الفنان سعد الصغير، أخطر مما يظن الجميع، فعل الرغم من تأكيدات بعض الصحف والمواقع الفنية مؤخرا أنه على ما يرام، صرّح شقيقه ناجي الصغير، أن حالة سعد تزداد سوءا، ولم يقدم الدواء الذي يتناوله أو يؤخر، وبالإضافة لذلك، فإن حالته النفسية تسوء، وتزداد الأوقات الصعبة التي يمر بها.
ومن قبل ناشدت زوجته محبيه أن يدعوا له بالشفاء العاجل، وزيارته لطمأنته ورفع روحه المعنوية، لكن كان هذا قبل أن يمنع الأطباء عنه جميع الزيارات حرصا على راحته ومنعا لحالته من أن تسوء أكثر.