2010-09-15 09:02:40
حذرت جمعية القلب الأميركية من أن منتجات التبغ الذي لا يدخَّن، مثل التبغ الذي يمضغ ليست ببدائل مأمونة أو فعالة للمدخنين العازمين على الإقلاع عن التدخين، وهي يمكن أن تزيد ليس من خطر بعض أنواع السرطان فحسب، بل من مخاطر الإصابة بأزمات قلبية قاتلة أو سكتات دماغية.
ونقل موقع «هلث دي نيوز» الأميركي عن بيان للجمعية أنه يمكن الإدمان على منتجات التبغ المخصصة للاستنشاق أو المضغ وهي قد تزيد أيضاً من خطر التعرض لسكتات قلبية ودماغية مميتة وبعض أنواع السرطان.
وقالت ماري إن بيانو، أستاذة العلوم الصحية بجامعة إلينوي في شيكاغو: «ليس هناك منتجات تبغ آمنة للاستهلاك»، مضيفة: إن «منتجات التبغ الذي لا يدخَن ضارة ويمكن الإدمان عليها، وهذا لا يجعل منها بديلاً أفضل» من التبغ المدخّن.
وذكرت الجمعية أن دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة أظهرت أن معدلات التدخين لم تتراجع بين من لجؤوا لاستخدام منتجات التبغ الذي لا يدخن للإقلاع عن التدخين، وهو أمر يثير القلق من احتمال استخدام المدخنين للسجائر وتلك البدائل.
وتحتوي منتجات التبغ الذي لا يدخن على 28 من المواد المسرطنة المعروفة، التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطانات الفم أو البنكرياس.
وقالت الجمعية: بإمكان المدخنين الذين يريدون الإقلاع عن التدخين استخدام علكة النيكوتين أو لصقات النيكوتين التي توضع على الجلد لأنها أكثر أماناً من منتجات التبغ الذي لا يدخن.