2010-10-11 03:58:21
خرق طبي جديد بعد أن تمكن الطب الحديث من ولادة طفل سليم ولد من جنين جمد لنحو 20 عاماً، الأمر الذي يعطي نساء عديدات فرصة تأجيل الإنجاب إلى مراحل متقدمة من حياتهن.
ووالدة الطفل وعمرها 42 عاماً، فشلت علاجات تلقتها على مدى 10 سنوات للتخصيب، إلى أن جرى منحها الجنين العام الماضي. ووضعت مولوداً ذكراً يزن 6 أرطال و150 في مايو/ أيار من العام الجاري.
ونشر نبأ الولادة في الدورية الطبية للخصوبة العقم، وهو يتزامن مع عرض قوانين تسمح بتمديد مدة حفظ الأجنة حتى 55 عاماً.
وتثير التكنولوجيا معضلة أخلاقية. حول ما إذا كان بإمكان امرأة ان تنجب طفلاً ينتمي إلى جيل يسبق ولادة الأم نفسها، او من جيل والدة الأم أو حتى جدتها.
والمولود الجديد تشكل من دفعة من خمسة أجنة مجمدة منذ العام 1990، قدمه ثنائي لم يعد بحاجة اليها، بعدما نجحا في الإنجاب عقب تلقي العلاج.
وبذلك، يكون للمولود أخ ولد قبل 20 عاماً.
وقد وضعت الأجنة هذه للتبني لـ16 عاماً، الى ان تطابقت أخيراً مع المرأة التي أنجبت الطفل الأخير وزوجها اللذين كانا يتلقيان علاجاً في عيادة بالولايات المتحدة.
وقال الطبيب سيرجيو أنينجر مدير معهد طب الإنجاب في كلية شرق فرجينيا للطب: "لقد خضعت لعلاجات عديدة ولمدة طويلة. كانت مريضة لدينا منذ العام 2000. وهي سيدة صاحبة رباطة جأش".
ولفت إلى ان البويضات- الأجنة الخمسة حفظت منذ كان عمرها يوما واحدا. وبقي اثنان منها على قيد الحياة. ويعود تاريخها الى أغسطس/ اب 1990، أي إنها أبصرت النور بعد 19 عاما و7 شهور.
"صنداي تايمز"