2010-11-21 06:45:34
كتب : محمد نبيه إسماعيل من أكبر المشكلات التى تواجهها الحياة الحديثة فى وسائل المواصلات هى حوادث الطرق
حيث تودي حوادث الطرق بحياة 3ر1 مليون نسمة كل عام وتتسبّب في إصابة أو إعاقة زهاء 50 مليون آخرين. وتمثّل تلك الحوادث أهمّ أسباب الوفاة في صفوف الفئة العمرية 10 أعوام-24 عاماً. وفي أكتوبر اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو الحكومات إلى الاحتفال بثالث يوم أحد من نوفمبر كل عام كيوم عالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق. وتم تخصيص هذا اليوم للاعتراف بضحايا حوادث الطرق والمصاعب التي يواجهها أقرباؤهم الذين يضطرون إلى التكيّف مع الآثار الانفعالية والعملية لتلك الأحداث المأساوية. ويشجع كل من منظمة الصحة العالمية وفريق تعاون الأمم المتحدة للسلامة على الطرق الحكومات والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم على إحياء هذا اليوم من أجل استرعاء انتباه الجماهير إلى حوادث الطرق وما ينجم عنها من آثار وتكاليف، وإلى التدابير التي يمكن اتخاذها للوقاية منها.