2011-04-06 12:45:02
دبي – الطبيب:
تستضيف وزارة الصحة الإماراتية في الفترة من 12 إلى 14 أبريل المقبل الاجتماع البلداني الإقليمي للجنة الدولية للإشهاد على الخلو من شلل الأطفال، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
وصرح الدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية أن الاجتماع سيكون تحت رعاية الدكتور حنيف حسن علي القاسم وزير الصحة وسيحضره الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
ويشارك في الاجتماع 60 شخصا يمثلون جميع بلدان الإقليم إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الدولية الداعمة لبرنامج استئصال شلل الأطفال، مثل المكتب الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف ومنظمة اليونيسيف ومركز مكافحة الأمراض CDC وبعض المعامل والمختبرات المرجعية الدولية.
وقال د. فكري إن الاجتماع سيستعرض التقرير البلداني حول وبائية شلل الأطفال في دول الإقليم، مشيرا إلى أن معظم دول الإقليم ومنها الإمارات قد تخلصت من مرض شلل الأطفال نهائيا ما عدا دولتين اثنتين.
ومن المقرر أن يتم مناقشة الخطوات التي تمت بهذا الشأن في مختلف دول الإقليم والتحديات التي تواجه الدول التي لم يتم اشهار خلوها من المرض بحيث تتخذ الإجراءات المناسبة لاعتماد إقليم شرق المتوسط خاليا من هذا المرض.
الجدير بالذكر أن الإمارات تم إشهارها خالية من مرض شلل الأطفال منذ عام 1998م وتقوم الدولة بتقديم تقرير ا دوريا بهذا الخصوص للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمتابعة خلو الدولة من هذا المرض ولمتابعة حالات الشلل الرخوي الحاد المسجلة في الدولة وعدد العينات التي تم إرسالها للمختبرات المرجعية ونتائجها ضمن تقرير مفصل سوف يقدمه الدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تسجيل آخر حالة لشلل الأطفال لوافد في عام 1992م، ولم يتم تسجيل اية حالات أخرى في الدولة حتى الآن.
وتستعرض الإمارات خلال الاجتماع البرنامج الوطني من خلال اللجنة الوطنية الفنية لاستئصال شلل الأطفال حيث تقوم كل دولة من دول الإقليم باستعراض برنامجها الوطني وما تم تحقيقه حتى هذا التاريخ.
وسوف يتم استعراض المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية للبرنامج العالمي لاستئصال شلل الأطفال في دول الإقليم، كما يناقش الاجتماع مدى إمكانية تغيير جرعات اللقاح الفموي الذي يقدم للأطفال في السنة الأولى من العمر بحيث يمكن أخذه على جرعات متكررة من اللقاح العضلي، في خطوة تدل على الاقتراب من الاشهار النهائي للإقليم خاليا من شلل الأطفال.