2011-05-23 11:27:12
تمكن علماء بريطانيين من اكتشاف مادة هلامية (جل) يمكن أن تصلح الأقراص النخاعية للعمود الفقري ولاسيما أن آلام الظهر تؤثر في نحو 80 بالمئة من الناس عند مرحلة معينة في حياتهم مضيفة أنه في الولايات المتحدة وحدها يعد ألم الظهر السبب الأكثر شيوعا للعجز الوظيفي حيث إنه عامل رئيسي في جعل الناس يخسرون وظائفهم.
و ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن علماء جامعة مانشستر البريطانية قولهم إنهم اكتشفوا كيفية استبدال طريقة عمل القرص بين الفقرات بطريقة دائمة من خلال جزيئات مجهرية إسفنجية الشكل تتجمع مع بعضها لتصلح الأقراص المتآكلة.
وأضافت الصحيفة أن رئيس البحث الدكتور براين سوندرز وفريقه نجحوا في ربط جزيئات المادة الهلامية المتناهية الصغر مع بعضها لتكوين مواد هلامية قابلة للحقن وشديدة التحمل ومرنة وقادرة على تحمل التغيرات الكبيرة الدائمة في الشكل بدون تكسر.
وأضاف سوندرز أن فريقه تقدم خطوة هامة إلى الأمام على طريق تصميم مواد مبتكرة من مادة هلامية قابلة للحقن لمعالجة تدهور الأقراص بين الفقرات.
وأوضح أن تدهور الأقراص بين الفقرات يؤدي إلى ألم مزمن في الظهر يكلف البلد مليارات الدولارات سنويا ويسبب معاناة كبيرة للمصابين وأسرهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحقنة التي هي نتاج عمل متواصل منذ 25 عاما على مليارات الجزيئات الدقيقة التي تشكل سائلا في المحقنة وبمجرد دخولها إلى الجسم تتحول إلى (جل).
وتعد آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات الصحية شيوعا بين الناس و تأتي في المرتبة الثانية بعد نزلات البرد وأسبابها كثيرة جداً و متفرعة أهمها أسباب ميكانيكية وروماتيزمية و أسباب أيضية أو لها علاقة بالغدد الصماء و الضغط النفسي و أسباب بكتيرية و بعض أمراض الجهاز البولي التناسلي و بعض أمراض الجهاز الهضمي وبعض الأورام الحميدة والخبيثة.