يعتبر الأسبرين والقهوة من ضمن أرخص العلاجات الوقائية لمرضى الكبد، والتي تؤدي إلى تحسن ملحوظ فى وظائف الكبد وخفض الٳنزيمات و أيضاً يقلل الٳصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد بنسبة قد تصل ٳلى 50 %، بحسب أحدث الدراسات العلمية.
ويؤكد البروفيسور فتحي الغمري استشاري الكبد والباطنة أن ما نشر عن فوائد القهوة والأسبرين كوسائل بسيطة وغير مكلفة فى الحماية من سرطان الكبد فى مرضى التليف الكبدى المتكافئ مع علاج السبب الرئيسى فى التليف ومتابعة الحالات، يستدعي المزيد من الدراسات.
كما يتطلب الأمر مزيدا من الأبحاث، والتأكد من عدم وجود مضاعفات على المدى البعيد.
وتؤكد الدراسات الحديثة أن احتساء القهوة من 2-3 مرات يومياً يؤدى ٳلى تحسن ملحوظ فى وظائف الكبد وخفض الٳنزيمات و أيضاً يقلل الٳصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد بنسبة قد تصل ٳلى 50 %.
أما فيما يتعلق بالأسبرين فقد اكتشف باحثون فائدة جديدة للجرعة اليومية المنخفضة من الأسبرين في الوقاية من سرطان الكبد خاصة لمن سبق لهم الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي "ب". ومن المعروف أن عدوى هذا الالتهاب تزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد.
وأجريت أبحاث الدراسة بالتعاون بين مستشفى تيشونغ فيتاريان في تايوان والجمعية الأمريكية لأمراض الكبد، وعُرضت النتائج مؤخراً في المؤتمر السنوي للجمعية الذي انعقد في واشنطن، وأكد أن الأسبرين يقلل خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 37 بالمائة بعد الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي "ب".
ويمكن الاستفادة من نتائج هذه الدراسة الحديثة في استخدام الأسبرين لتعزيز هذه الوقاية من أورام الكبد.