الثلاثاء 25 صفر 1439 هـ - الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 م 11:48:52 PM
الطبيب - متابعات:
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التهابية مزمنة مثل الصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي قد يكون لديهم خطر متزايد لتطور تلف الكبد الخطير، كما تشير دراسة حديثة.. وغالبا ما تعامل هذه الاضطرابات الالتهابية مع عقار "الميثوتريكسيت"، وهو دواء يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد.
بالنسبة للدراسة الحالية، اتبع الباحثون أكثر من مليون شخص لمتوسط ست سنوات لبحث تأثير وجود ظروف مثل الصدفية أو التهاب المفاصل الروماتويدي - وتناول الميثوتريكسيت - على احتمالات تطوير اضطرابات الكبد الخطيرة.
وبالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض التهابية مزمنة ، كان الأشخاص الذين يعانون من الصدفية أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الكبد بنسبة 37٪ وعندما تناول مرضى الصدفية الميثوتريكسيت، كان لديهم ما يقرب من ضعف احتمالات تلف الكبد .. ومع التهاب المفاصل الصدفي، كانت زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد 38٪ دون العلاج بالعقاقير و67٪ مع الميثوتريكسيت. في حين النسبة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، لم يكن هناك زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد عند تناول الميثوتريكسيت.
وقالت الدكتورة "جويل جلفاند"، أستاذ أمراض الكبد في كلية الطب جامعة "فيلادلفيا":" تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تدعم أعتقادا طويلا أن مرضى الصدفية هم أكثر عرضة لمشاكل الكبد الخطيرة".. مشدد على ضرورة استخدام الأدوية السامة للكبد، مثل الميثوتريكسيت ، بحذر في المرضى الذين يعانون من مرض الصدفية، وخاصة أولئك الذين يعانون من عوامل خطر إضافية مثل البدانة.