نجحت الأجهزة الرقابية في القبض على الرجل الذي كان وراء أزمة البنسلين وتسبب في هز السوق الدوائية في مصر.
وقال الوزير محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، إن الهيئة تعمل منذ أسبوع لوضع يديها على أسباب أزمة البنسلين والأنسولين، وبالفعل تم التوصل إلى الأطراف المسئولة عن هذه الأزمة الصعبة التى تأثر منها المصريين.
وقال عرفان، خلال مداخلة هاتفية لقناة "صدى البلد"، إن هيئة الرقابة الإدارية قررت بالتعاون مع النائب العام، فتح تحقيق فورًا بكل الوقائع والأمور المتعلقة بأزمة البنسلين والأنسولين، وفى خلال ساعات قليلة سيتم الإعلان عن إجراءات قوية ضد المتسببين بها، ليتم ردع كل من سولت له نفسه أن يعتدى على أموال الدولة.
وشدد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، على أن هناك إجراءات وقائية تتخذها الهيئة، حيث إنه يتم تشكيل لجنة "تتبع الدواء" حاليًا، من كافة الأطراف المسئولة عن منظومة الدواء، بجانب لجنة دائمة بمجلس الوزراء تنعقد كل فترة، لتدارك أى مشكلة قد تحدث مستقبلا، وشدد بالقول: "كل من أخطأ سيعاقب وسيعاقب بشدة، والرئيس وجه بألا أحد فوق القانون".
وتمكنت هيئة الرقابة الإدارية، وتنفيذًا لقرار النائب العام، من القبض على "م.ش" رئيس إحدى شركات الدواء الكبرى، وذلك على خلفية التحقيقات الجارية بشأن أزمة البنسلين.
وتم ضبط أحد أصحاب شركات الأدوية المحتكرة استيراد الدواء بعد أن أكدت التحريات تورطه في نقل وكالة استيراده لشركته الخاصة وتربحه جراء ذلك، وعدم تدبير احتياجات البلاد خلال الفترة الأخيرة مما تسبب في نقص ملحوظ في الأسواق فضلا عن ارتكابه بعض المخالفات المالية.