وجد مسح قامت به مؤسسة في بريطانيا أن ربع الرجال البريطانيين مثلاً الذين شملهم المسح، شعروا في مرحلة ما من الشهر بأعراض شبيهة بأعراض المتلازمة السابقة للحيض، مثل: التقلبات المزاجية، اشتهاء أنواع معينة من الطعام، التشنجات.
وقد شمل المسح ما يقارب 2400 شخصاً، نصفهم رجال ونصفهم الثاني نساء، ووجد المسح أن الرجال الذين كانوا يؤمنون بوجود ما يسمى بالدورة الشهرية لدى الرجل كانوا يميلون لصرف مبالغ مالية إضافية على الطعام الذي كانوا يشتهونه في أوقات معينة خاصة خلال الشهر.
فالرجل يمر يومياً بدورة هرمونية معينة أشبه بالدورة الشهرية لدى النساء وتكون أعراضها كالتالي:
1- في الصباح: التستوستيرون في أعلى مستوياته
في العادة يكون التستوستيرون في جسم الرجل في أعلى مستوياته خلال فترة الصباح، لذا يميل لأن يكون أكثر عدائية ورغبة في الحديث وأكثر تركيزاً خلال الصباح.
وخلال هذه الساعات الأولى من اليوم، قد يكون الرجل أكثر قابلية للشعور بالغضب والعصبية من أي وقت اخر خلال اليوم، وأكثر قابلية لرفض القيام بأي عمل يطلب منه.
هذه الفترة مناسبة جداً بالنسبة له ليقوم بأحد الأنشطة التالية:
2- في وقت الظهيرة: التستوستيرون في منتصف دورته
يكون الرجل في هذه الفترة أكثر استرخاء من فترة الصباح، ولكنه لا زال قادراً على التركيز لإنجاز المهام الملقاة على عاتقه، وأقل قابلية للغضب من الأمور الصغيرة مقارنة بفترة الصباح، وأكثر قدرة على العمل مع فريق.
هذه الفترة مناسبة جداً بالنسبة له ليقوم بأحد الأنشطة التالية:
3- في وقت المساء: التستوستيرون في أدنى مستوياته
مع تدني مستويات التستوستيرون في ساعات المساء، يكون مزاج الرجل عادة في أدنى مستويات العدائية، ويكون أكثر قابلية للموافقة على أي شيء يطلب منه.
قد يبدو عليه الشعور بالتعب، خاصة إذا ما كان قد انتهى تواً من عمله ولم يتسنى له الوقت بعد ليتناول طعامه. وقد يشعر الكثير من الرجال بعدم القدرة على ممارسة الجنس مع الزوجة في هذه الفترة.
هذه الفترة مناسبة جداً بالنسبة له ليقوم بأحد الأنشطة التالية:
وقد تتأثر الدورة اليومية المذكور أعلاه ببعض الأمور والعوامل الخارجية، إذ قد يرتفع مستوى التستوستيرون في جسم الرجل عند:
وهذه الرفعة الحادة في مستويات التستوستيرون في جسمه قد تجعله أكثر عدائية من أي وقت مضى.