الطبيب - محمود عبد الرحمن:
قام البروفيسور عبد الله راوح نائب رئيس جامعة لوديس رئيس دراسات أمراض وجراحة القلب في لوديس السويسرية، استشاري جراحة القلب بلندن،، بتسليم الشيخة الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك، الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية، تقديراً لجهودها في العمل الاجتماعي ونشر قيم التسامح.
وقال البروفيسور عبد الله راوح أن الجامعة منحت الشيخة فاطمة بنت مبارك، "شهادة تقدير"، أيضا، لجهودها في العمل الإنساني تجاه العالم خلال جائحة كورونا عبر المشاريع والمبادرات المختلفة لها.
وأشار نائب رئيس جامعة لوديس إلى أن مشاريع الشيخة فاطمة بنت مبارك، تعكس مدى الحس الإنساني والخيري التي تتميز به وعطاءها المستمر الذي شمل الصغير والكبير في شتى بقاع العالم، والذي بدأ جنباً إلى جنب مع مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ولا يزال مستمراً.
وأكد راوح أن الشيخة فاطمة قدوة ومثل أعلى للجميع في مجالات العمل الخيري والإنساني على الصعد كافة وقال:«نحن في جامعة لوديس ندعو الله أن يسدد مساعي سموها وجهودها في خدمة الإنسانية.
وفي حفل كبير أقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، تسلمت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، شهادة الدكتوراه وشهادة التقدير نيابة عن الشيخة فاطمة، بحضور رئيسة جامعة لوديس في لوغانو بسويسرا مانويلا دي مارتينو، عن بعد، والوكيل المساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية والتعاون الدولي شهاب أحمد الفهيم، ومدير عام دائرة الأعمال الخاصة للشيخة فاطمة بنت مبارك حمد خلفان الشامسي، ونائب رئيس جامعة لوديس رئيس دراسات أمراض وجراحة القلب في لوديس استشاري جراحة القلب بلندن البروفيسور عبد الله راوح، ومدير جامعة لوديس في لوغانو سويسرا الدكتور فاستو جينوزو، عن بعد.
وأوضح البروفيسور عبد الله راوح، أن الشيخة فاطمة عملت على مدى عقود على دعم مكانة المرأة، ورعاية الأطفال، والمسنين، واستقرار الأسرة، وتلاحم المجتمع، مؤكدا أن جميع مبادراتها في مجال تمكين المرأة والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والعمل الإنساني والتطوعي تنطلق من مبدأ التعايش والسلام والتسامح.
من جانبها أعربت رئيسة الجامعة نيابة عن فريق الجامعة الأكاديمي والإداري الدكتورة مانويلا دي مارتينو، عن شكرها للشيخة فاطمة بنت مبارك، مشيرة إلى أن "هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الجامعة فقد شهد تكريماً مستحقاً لها لدورها الاجتماعي في نشر التسامح وجهودها التي تبذلها خدمة للإنسانية لا سيما في هذا الوقت من جائحة كورونا".