الأحد 12 ربيع الثاني 1444 هـ - الاحد 6 نوفمبر 2022 م 07:54:16 AM
الطبيب - محمد داوود - جدة:
دعا استشاري أمراض الصدرية واضطرابات النوم نائب مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور فارس الحجيلي ، أفراد المجتمع باتباع 9 نصائح للحصول على النوم الصحي وتجنب الأرق وهي:
• محاولة الدخول للنوم بذهن صاف وعدم التفكير في أمور العمل والحياة في هذا الوقت.
• ممارسة الرياضة بشكل يومي.
• الابتعاد عن مشاهدة التلفاز، الكمبيوتر والأجهزة المحمولة قبل النوم بـ 30 دقيقة على الأقل قبل النوم.
• أن يكون مكان النوم مظلماً ولا يصل إليه الإزعاج.
• تثبيت جدول النوم والاستيقاظ من شأنه أن يساعد كثيراً في الحل.
• عدم شرب المنبهات ( مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة ) قبل 4-6 ساعات من وقت النوم.
• عدم الأكل على الأقل بـ 3 ساعات قبل النوم.
• الابتعاد عن أخذ الغفوات خلال النهار والاكتفاء بـ 7-8 ساعات نوم في الليل.
• ممارسة بعض الطقوس الصحية ، مثل أخذ نفس عميق، أو القراءة .
وقال لـ"الطبيب" إن الأرق يعد أحد اضطرابات النوم الشائعة والمنتشرة في المجتمع وله نوعان الأرق الحاد (على المدى القصير)، والأرق المزمن، موضحًا أنه من المهم قبل البدء في العلاج هو معرفة التاريخ المرضي للمريض ومحاولات معرفة السبب الرئيسي للمرض ومحاولة علاجه، فهناك عدة طرق للعلاج منها العلاج السلوكي المعرفي وهو علاج يقوم على تغيير سلوكيات وعادات المريض التي تساعده على النوم مثل سلوكيات النوم الصحي ويتم متابعته بشكل مستمر ودوري لمعرفة مدى تحسنه وتطوره والاستمرار في إضافة سلوكيات جديدة تساعده في تحسين نومه.
وعن مشكلة الشخير التي يشكو منها البعض أضاف:
الشخير أحد الأعراض الشائعة التي يجعل المريض يراجع طبيب ويشتكي منه عادة الشريك في النوم بسبب الصوت، ويكون الشخير علامة لشيء حميد تدل على وجود مشاكل في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي أو في الأسنان أو انحناء في الحاجب الأنفي، وربما تكون علامة لمشكلة جدية مثل متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم ، والذين يعانون من المشكلة عليهم التوجه إلى طبيب النوم لمعرفة أسباب الشخير لعمل فحص النوم والتأكد من عدم إصابته بمتلازمة خناق النوم المسببة للشخير.
وخلص د.الحجيلي إلى القول:
النوم الصحي يتطلب التهيئة النفسية والجسدية الصحيحة حتى يتمكن الفرد من الدخول في مراحل النوم بشكل صحيح وصحي، فأبرز مسببات عدم تمتع الفرد بالنوم الصحي هو إشغال الذهن والأفكار المزعجة التي تمهد لحدوث الأرق الذي يعد أهم مسببات عدم حصول الفرد على كفايته من النوم.