النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
بروفيسور عمرو المليجى: العلاج بالأنسولين عذر يبيح للمريض الفطر
الخميس 12 شعبان 1445 هـ - الخميس 22 فبراير 2024 م      04:57:31 PM

الطبيب - إيمان مكاوي:
ذكر أ د. عمرو المليجى استاذ امراض الباطنة و الغدد الصماء بكلية طب قصر العينى أن علاج مرض السكر من النوع الثانى عن طريق الحقن يشمل الأنسولين ومماثلات الانكريتين مضيفا أن نقص السكر بالدم يعتبرمن أهم المضاعفات الخطيرة الناجمة عن العلاج بالأنسولين بشكل خاطئ. وقد يؤدى نقص السكر في الدم الى مضاعفات وخيمة تشمل حدوث غيبوبة أو تشنجات او حتى الوفاه ولذلك يشكل العلاج بالأنسولين تحديا كبيرا لكل من مرضى السكرى  الذين يعتزمون الصيام خلال شهر رمضان و الأطباء. وبوجه عام يعتبر العلاج بالأنسولين عذر يبيح للمريض الفطر.
 
وأضاف خلال  المؤتمر 20 للجمعية العربية لدراسة أمراض السكر، والميتابوليزم عضو الإتحاد الفيدرالي الدولي للسكر المنعقد اليوم في دار مراسم الشرطة بالقاهرة أنه كنتيجة للتطور المستمر في صناعة الأنسولين، فإن احتمال حدوث نقص السكر في الدم يعتبر أقل مع نظائر الأنسولين الحديثة مقارنة بأنواع الأنسولين القديمة و لكن لا يزال الخطر قائما خصوصا أثناء الصيام. ، لذا فإنه يفضل أستخدام هذه الأنواع الجديدة أثناء صيام رمضان.
 
وقال إن خطر نقص السكر في الدم يختلف باختلاف النظام العلاجى بالأنسولين أثناء الصيام و لذلك صنفت الجمعية العربية لدراسة السكر مرضى السكر من حيث الخطورة النتجة عن الصيام فى المرضى الذين يعالجون بالأنسولين الى فئات مختلفة.   حيث يصنف المريض الذى يعالج  بجرعات متعددة من الأنسولين فى الفئة التى تكون فى خطرمحقق مع الصيام و ممنوع له الصيام مطلقا،
ويصنف المريض الذي يعالج بجرعتين من الأنسولين الخليط ( طويل المفعول + قصير المفعول) فى وقتى الأفطار و السحور فى الفئة التى يشكل الصيام عليها خطورة.
 
ويجب ألا يصوم فى شهر رمضان و أما المريض الذى يعالج بجرعة واحدة من الأنسولين طويل المفعول  او الخليط  وقت الأفطار تم تصنيفة فى الفئة  متوسطة الخطورة. و فى حالة رغبة و أصرار المريض على الصيام يجب أن يزور الطبيب قبل شهر رمضان بفترة كافية لتعديل النظام العلاجى بالأضافة الى تلقى بعض النصائح المتعلقة بالنظام الغذائى و النشاط البدنى و متابعات قياس السكر بالجهاز الفورى و معرفة أعراض نقص أو زيادة السكر التى تستدعى كسر الصيام و التواصل مع الطبيب المعالج.
 
و بالأضافة الى الأنسولين فيوجد علاجات أخرى تستخدم فى النوع الثانى من مرض السكر و يتم أخذها عن طريق الحقن مثل مماثلات الأنكريتين و التى ثبتت  ان لها فاعلية كبيرة فى ضبط مستوى السكر. و من مزايا هذه المجموعة أنها لا تؤدى الى حدوث أنخفاض السكر أثناء الصيام و يستطيع  المريض أن يصوم بامان مع أستخدام هذه الأدوية كما ثبت أن بعضها يحمى من جلطات القلب و السكتة الدماغية فى المرضى الذين لهم تاريخ سابق أو عندهم عوامل خطورة متعددة للأصابة بهذة الحالات. كما انها تساعد على أنقاص الوزن. و لكن من الأعراض الجانبية لهذه العلاجات حدوث ميول الى القئ او قئ أو اسهال فى بداية الأستخدام ولذلك يجب ان يتم بدء هذه العلاجات بجرعات صغيرة وزيادة الجرعة تدريجيا لتجنب هذه الأعراض.
 
وعلى ذلك أوصت الجمعية العربية لدراسة السكر أن المريض يمكن أن يصوم و يعتبر فى الفئة قليلة الخطر أذا كان مستخدما لهذه العلاجات  بدون أعراض جانبية و على جرعات ثابتة لفترة 4 -6 اسابيع  قبل شهر رمضان. و فى السنوات الأخيرة تم تصنيع عقار للحقن يشمل مماثلات الأنكرتين و نظائر الأنسولين طويل المفعول و تؤخذ مرة واحدة فى اليوم و أعتبرت الجمعية العربية لدراسة السكر أن  المريض هنا من الفئات التى يمثل لها الصيام خطر متوسط
أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر