ومارست بعض السلوكيات الخاطئة. فهمت لاحقا إن ما تعانيه هو تأثير الحمل وهي حالة طبيعية تحدث لأغلب النساء واعتذرت منها.. وسويت الموضوع. علاقتنا مبنية على الحب والاحترام المتبادل.. بعد أن من الله علينا بمولودة.. وبعد سنة من عمرها.. أصبحت زوجت لا تطيق الجماع نهائيا.. ولا ترغب حتى في الحديث عنه.. كنت في البداية اعتقد أن الموضوع هو ما بعد الولادة.. ولم يكن الموضوع يقلقني.. أعاملها باحترام وبحب كما أعاملها دائما.. وكنت اعتقد أن 4 إلى 8 شهور كافية لإعادة الموضوع إلى طبيعته.. لكن حتى الآن بعد سنة وشهرين من الولادة، هي لا تستجيب إلى أي نوع من المؤثرات الجنسية.. اللمس التقبيل الإيلاج ..حتى إنها تبكي عندما ألمس صدرها !! إلى درجة إنها تدعوني للزواج بفتاة أخرى. ظننت إن المشكلة نفسيه بسبب سلوكي أثناء حملها.. ولكن الآن بعد مرور هذا الوقت من الولادة بدأت أشعر بالقلق من الموضوع .. ليس لرغبتي في الجنس وحسب.. بل خوفا من نفسيتها فهي تشعر بأنها شاذة من بين صديقاتها.. فهن دائما يتحدثون عن متعة الجنس .. وانه أحلى ما في الزواج.. إلخ. اتبعت أساليب لتحفيزها وإقناعها بمتعة الجنس وأهميته في الحياة الزوجية.. والحمد للها صارت قابليتها للموضوع أفضل خصوصا وإنني لا اضغط عليها.. وأعاملها باحترام.. واتبع معها أساليب في تصوري جميلة لأي بنت..حتى أنها الآن قامت بشراء قمصان نوم جميلة جدا.. (الموضوع تحسن جزئيا).. وفي تصوري إنني تغلبت على المشكلة النفسية إن كانت موجودة.. ولكن المشكلة الآن إنها لا تستجيب لأي من المؤثرات الجنسية.. حتى الأفلام الإباحية لا تؤثر فيها.. المهبل دائما جاف.. حتى وان استخدمت الملينات لا تشعر بولوج أي شيء داخل المهبل.. هي تقول.. أنها لا تشعر بأي شيء ليس كما السابق.. حيث ذكرت لي انه في السابق إذا خلعت ملابسي أمامها فأنه شيء في داخلها يتأثر وتشعر برغبة في الجنس... أما الآن فهي لا تستجيب لأي شيء.. كما قلت لا التقبيل لا الإيلاج ولا حتى الأفلام الإباحية.. وتكره أن المس صدرها نهائيا واحيانا تبكي .. حتى اذنها ورقبتها لا تشعر بأي شيء.. بل انها تطلب مني عدم لمس اذنها !! كل ما اعرف ان لديه افرازات في المهبل.. وأحاول أن أقنعها بان تتعالج عنه، لأنه قد يؤثر على العملية الجنسية، ولكنها ترفض بحجة أنها تخجل، لأنها سوف تكون عارية أمام الدكتورة..كما تقول انها منذ سنوات وهي تعاني من هذه الافرازات .. النصح النصح.. . تجيب عن هذا التساؤل د. عزه الطراهونى أخصائية أمراض نساء وولادة بدبى فتقول: في بداية حديثى أحب أن أعرف الصحة الجنسية أنها تشمل الحالة الجسدية والنفسية التى تتم فيها العلاقة بين الزوجين ليصلا سويا الى الإستمتاع الحقيقى بالعلاقة دون أى معاناة والعمل فى هذا المجال له تخصص يدرس لحاله فى الجامعات فى الخارج وهناك يعمل طبيب الصحة الجنسية يعالج المشاكل لدى الزوجين لكن فى الشرق الأوسط تفضل المرأه الكشف عند الطبيبة النسائيه لذا نحن بصدد عمل دراسات لأطباء النساء وأطباء الذكورة والأطباء النفسيين والطب العام بحيث نبدأ بحل هذه المشاكل بطريقه علمية صحيحة الكلام فى الصحة الجنسية وحل المشاكل فى الإعلام والصحافه ليس هو الطريق الأمثل لعديد من الأسباب أولا.. لأسباب العادات والتقاليد والعرف والعقائد ثانيا .. لأن البشر يختلفون فى هذه المشاكل ومامكن أن يكون جيدا للبعض قد يكون غير ذلك للآخرين ثالثا الكشف عند الأطباء المتخصصين لمعرفة المشاكل العضويه والتعاون بين المتخصص والطبيب النفسى فى حالات معينة يسهل الوصول الى الحل الأمثل فى أقصر وقت أما عن تطبيق ماسردت على السؤال المطروح أمامى الزوجه ترفض العلاقه أثناء الحمل وهذا يحدث كثيرا بسبب التغير الهرمونى عند بعض السيدات الزوج لا يتفهم الموقف ويتصرف بطريقة تجعل المشكلة تزداد تعقدا من ناحية الزوجة محاولات الحل الخاطئه من محاولات الإثاره بالأفلام وغيره وترك العقدة نفسها دون حل أما عن الناحيه العضوية من افرازات أوإلتهابات فهى مسأله سهلة الحل والوصول الى طبيبة أمراض النساء سيحلها فورا أما رفض الزوجه للذهاب للعلاج فهو أمر نفسى يجعل لها حجة للتهرب من العلاقه أصلا لذا أجد أن الحل الأمثل هو اقناعها أولا ان ماحدث لم يكن لها ذنبا فيه وأنه مؤقت وسوف يزول حتما ولكن لابد من الإراده أولا .. أجد أن الزوج شعر بما وقع فيه من خطأ وحاول الإصلاح لكن لابد من الإعتراف الصريح والمواجهه والنقاش دون حده وليس عيبا أن يجهلا الثقافة الجنسية السليمة لأنهما لم يجدا من يسألونه وللأسف أصبحت المراجع هى الأفلام الجنسية الهابطة والمواقع الإباحية وأتمنى إن كنت أستطيع تقديم المساعدة فى هذا الأمر الإتصال المباشر والأمر بسيط إن شاء الله فى حله ولكن تركه يدمر الحياة الزوجية والسعاده المنشوده والإستقرار.
د عزه الطراهونى أخصائية أمراض نساء وولادة بدبى