خدعة المصاحف يا خوارج ... منها الشيعة براء ..؟ بقلم : جعفر ألحيدري الشرائع والأديان والسنن والألواح بُعثت لزرعِ الخيرِ والصلاح والسماح والفلاح بينَ بني البشر. فالعلماءُ أمناءُ الرسلِ على العبادِ ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا في الدنيا فإذا دخلوا في الدنيا وخالطوا السلطانْ فقد خانوا الرسلْ فاعتزلوهم. لانَ من اتبعَ الصيد غفلْ ، ومن أتى أبواب السلطان افتتنْ ، وما ازدادَ من السلطان قرباً إلا ازداد من الله بعداً . بأسم الدينِ تُقْمع الشعوب وباسمهِ تُذبحُ الملايين وتُهجرُ وَتُرملُ النساء وتُيَتم الأطفال. المذهب الشيعي مذهبٌ عريقٌ قَدَمَ للإسلامِ مفكرين وعظماء وفلاسفة أمثال الشهيد محمد باقر الصدر فكانوا هؤلاء أمناءٌ على الكلمةِ وحجة في الفكرِ ورسولاً في القلمِ. لكن متى وكيف بدءَ العدُ التنازُلي لِمَذهبِ جعفرُ الصادقِ عليه السلام ..؟ بدءَ ذلكَ عِندما سُيّسَ القرأن وَحُرِفَتْ أحكامهُ وأصبحَ القتلُ حلالٌ وفقعُ عيونُ الفتنةِ حرامٌ . فلطالما حذرنا وأكد علينا الرسول محمد ( ص ) حين تنبأ وقال في كيفية إمارة الفجرة وتصدي الفسقة للإمارةِ والرئاسة ,ليسَ في ترك المعروف وعدم النهي عن المنكر.؟ بل إنَ هؤلاءِ وصلوا بالمجتمعِ الإنساني إلى أسوءَ حالةٍ اجتماعيةٍ منَ الناحيةِ الفكريةِ والروحيةِ والأخلاقيةِ وهي حينَ يرونَ المنكر معروفاً والمعروفُ منكراً؟ . فهذا الواقع والشواهد أمامُكَ وبدونِ خجلٍ ولا حياءٍ ولا ذمةٍ ولا ضميرٍ ولا استحياءْ , (مقتده الصدر) يتسلم المصحف الكريم وسيف ذو الفقار الذهبيين هدية من السفاح بشار الأسد ..؟ فعلاً وليسَ غريباً عندما نسمع في التأريخِِ أن يزيدْ بن معاوية أفتى وقال إن الإمام الحُسين قُتِلَ بسيفِ جَدهِ .؟ وليس عجيباً يا سيدي القائد (مقتده ) أن يرفَعَ معاوية المصحف على رؤوسِ الأسنة . لم ننسى أن شعاره كان ( أن لله جنوداً من عسلٍ ).؟ فهذا الحسين ورضيعهُ وأهلُ بيتهِ بسياسة الدجالين قدْ قُتلوا بسيفِ جدهم المبعوث رحمة للعالمين ..؟ وهذه سوريا تقتل برضعانها وأهلها اليوم بذريعة المصحف الذي تحمله هدية .؟ قرأن وسيف هي فتوة ودم .!! الم تقل ياسيدي الصدر في الحفل انك بريء من القتل والعصابات والتنكيل؟ لماذا إذن تقبل بهدية السفاح بشار الذي ضرب كل موازيين الأعراف والقيم والأخلاق والجرأة على الله واستخف بعقلك وعقولنا وتحدى الله عندما أعطاك المصحف الشريف هدية, إنها قضية حق يراد منها باطل؟ الم تتعلم يا سيدي ( مقتده ) من راعية الحفل فاطمة الزهراء ( ع)والتي كما تتفاخر إنها استشهدت مظلومة مغتصبه لحقها وحق بعلها الإمام علي عليه السلام , فهل تقبل الزهراء عليها السلام أن يقتل الشعب السوري الصابر الأبي وهو يقارع الجبروت والطغيان البشاري الظالم .؟ فعلى أي حق استشهدت الزهراء فاطمة وعلى أي حق استشهد الشعب السوري .؟ إنها الحرية التي وهبها الله لنا ولهم لان أمهاتنا ولدونا أحرارا وليس عبيدا للأجنبي ولإيران . هل تعلم ياسيدي (مقتده ) إن بشار السفاح أرادة تشويه المذهب الجعفري بإعطائك وقبولك بالمصحف والسيف العلوي , لأنها رسالة واضحة لأهلنا الغاليين المسلمين المؤمنين أبناء عمومتنا العرب السنة إننا الشيعة نحاربكم بالقران والسيف كما حارب معاوية الإمام علي (ع) بالقران والسيف .؟ الم تقل في الحفل) يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) أليس بشار فاسق فاجر قاتل للنفس المحترمة وهل يحتاج إلى تبيّن ودليل يا سيدي مقتده ,وإذا كنت محتاج للدليل فأليك ياقائد الشريعة الدليل الذي عسا الله أن يجعلك نادم لكي لاتصيب الشعب السوري بجهالةٍ فتصبح على ما فعلت نادماً . 1- مقطع فضيع للجيش السوري وهو يذبح المسلمين الشباب الأحرار في سوريا http://www.youtube.com/watch?v=DHr1sQUwVvE 2- مقطع افضع للجيش السوري يدفن الشباب احياءاً http://www.youtube.com/watch?v=HxX9yZ-lVoM&NR=1&feature=endscreen وأخيرا يبقى السؤال هل يقبل الإسلام بذلك .. هل يقبل محمد باقر الصدر بذلك... هل يقبل محمد محمد صادق الصدر بذلك ..؟ Jaafur_alhaidry@yahoo.com jaafuralhadry@yahoo.com