الجمعة 02 ذو الحجة 1443 هـ - 1 يوليو 2022 م
أعلنت مجلة “فاست كومباني” العالمية اختيار الدكتورة ريم عثمان الرئيس التنفيذي لمستشفيات السعودي الالماني بالإمارات، ضمن أكثر الشخصيات المتميزة والمبدعة في قطاع الأعمال على مستوى دول الشرق الأوسط، لدورها في التصدي لجائحة كورونا.
وقالت المجلة إن القطاع الصحي بدبي نجح في التصدي للجائحة بفضل الخطط المبدعة والتعاون بين مؤسساته، وكانت مجموعة السعودي الألماني الطبية نموذجا لسرعة اتخاذ القرار والابتكار في الخدمات الصحية للتعامل مع المرضى.
وذكرت المجلة عبر موقعها الالكتروني إن الدكتورة ريم تملك خبرة تمتد لعقدين من الزمن في مجال الرعاية الصحية، وأشرفت على توسع مجموعة السعودي الألماني الصحية في السعودية والإمارات.
وأضافت: تمكنت المجموعة الصحية بقيادة الدكتورة ريم من دمج الحلول الذكية مثل التخزين السحابي وتحليل البيانات في مجال الخدمات الصحية، الأمر الذي مكن من الاستعداد لمواجهة وباء كورونا، والتصدي له، موضحة أنها اعتمدت على قرارات مبتكرة وفي زمن قياسي للتصدي للجائحة، ماعكس قدرات دبي على مواجهة الأزمة.
وجرى تكريم الدكتورة ريم خلال حفل كبير أقيم في دبي، لتكريم قائمة “أكثر الشخصيات ابداعا في العام 2022″، بحضور حشد من المبدعين والمدراء التنفيذين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وقالت مجلة فاست كومباني: تعطي الدكتورة ريم عثمان الأولوية للتعلم المستمر في الحياة الشخصية والمهنية، وتعتبر الابتكار عنصرا ضروريًا ضمن خططها الاستراتيجية في قيادة المجموعة الصحية الكبرى، مشيرة الى أنها تدير مجموعة طبية ضخمة بنجاح، ورغم تأثيرات كورونا، استمر توسع المجموعة لتتحول الى مدينة طبية متكاملة تضم مستشفيات متخصصة ومؤسسات تعليم طبي، وهو دليل على الابتكار في القيادة.
وعبرت الدكتورة ريم عن اعتزازها لاختيارها ضمن قائمة “أكثر الشخصيات ابداعا في العام 2022” على مستوى الشرق الأوسط، مؤكدة أن هذا الاختيار سيشكل دافعا كبيرا لها لمواصلة نهج الابتكار في المجال الصحي، وتسخير التقنيات الحديثة لخدمة القطاع الطبي، بما يوفر أفضل رعاية صحية للمرضى، ويحقق أفضل مستوى من العلاج وأعلى معدل من الشفاء للحالات المرضية بمختلف فئاتها.
وأضافت أن سرعة اتخاذ القرار والاعتماد على الابتكار في مواجهة ازمة كورونا، كان نهج القطاعات الصحية، وغيرها من الجهات في دبي، ما مكنها من التصدي للوباء.
وتضم قائمة “فاست كومباني” مجموعة من المبدعين في مختلف المجالات من أنحاء دول الشرق الأوسط، الذين أسهموا بشكل كبير في خدمة مجتمعاتهم، وسجلوا نجاحات كبيرة في تطوير قطاعات خدمية متعددة.