الصحفي زينو محاميد فريق ملهم التطوعي بين الواقع ومايتم جمعه من اموال بملايين الدولارات باسم الفقراء وعلى الارض يزداد الفقراء فقرا
الثلاثاء 21 جمادى الأولى 1445 هـ - 5 ديسمبر 2023 م
فريق ملهم التطوعي بين الواقع ومايتم جمعه من اموال بملايين الدولارات باسم الفقراء وعلى الارض يزداد الفقراء فقرا
فريق ملهم التطوعي هو الان الدجاجه اللتي تبيض ذهبا
حيث تتنافس الفصائل العامله في الشمال السوري لاستقطاب الفريق ليقوموا بحمايتهم لاجل ان ينفقوا عليهم مما رزقهم الله
يتسائل الكثير من الفقراء في الشمال السوري لماذا لايتم مسائلتهم وليس محاسبتهم ؟
الجواب: وهل يملك احد دجاجه تبيض ذهبا ثم يقوم بخنقها او ذبحها ؟
هذا واقع اغلب الفرق الاغاثيه في الشمال السوري فهي محمية من قبل جميع الاطراف ولا يتم مسائلتها
دليل الفساد كما يتسائل البعض او الاختلاس من اموال التبرعات لايحتاج الى الكثير من التفكير والتدقيق فقط المقارنه بين حجم الاموال المجموعه وبين وضع الفقراء على الارض وجولات الفريق السياحيه
من خلال مراقبة اعضاء فريق ملهم ومايقومون به من رحلات سياحيه يظهر فيها كم الترف والبذخ تستطيع ان تدرك بان رواتبهم المعلنه لايمكن ان تغطي تلك النفقات فابسط جوله سياحيه يقوم بها اعضاء الفريق تحتاج لاضعاف رواتبهم اللتي اعلنوا عنها في كثير من المناسبات
في مجتمع فاسد نخر الفساد بدنه واساساته لامكان الا للفاسدين
كل انسان صالح فهو العفن في نظر مجتمع الفساد ووجب تطهيره
مع الاسف حجم السرقات الان بحجم كارثة والمصابين والفقراء كبسوا ملحا على الجرح وباتوا لايريدون من هذه الحياه الا قبرا يضمهم بجوار احبتهم
وليسرق من يسرق لانهم ادركوا ان لامجال لمحاسبة هذا الفريق واعادة الاموال المنهوبه الى من يستحقها