2012-09-21 07:22:33
حكاوى القهاوى -–في--حصاوي الكلاوى
إذا كانت العناوين أنساب المضامين فبالطبع لست من مرتادى المقاهى ولا من محبى الحكاوى ولكنها الحصاوى وما أدراك ماهـــــــــــــــــــــي!
مع آذان الفجر كان الموعد واللقاء عن الألم حدث ولا حرج ،وعن شهامة وأخوة من أغاثونى فلامجال إلا للدعاء ، وعن القصة فالشرح يطول من دواء إلى دواء ومن فحص إلى تحليل ومن ثم تنويم ولله الحمد ذو المنة والعطاء.
والآن دعونا نذهب لصحار(مدينة فى سلطنة عمان بها المستشفى المرجعى)) ونأخذ العلوم والأخبار عن طريق الأشعة والسونار؛ هى إذن كليتى اليمنى منبع الداء وحصاتها أدق من حبة البازلاء .
فلنعد بالذاكرة للوراء شربنا من مياه الترع في مصر ونحن صغار ،وكبرنا على الماء العسر من الآبار ،وفقدنا لترات من العرق في أتون بل تنور صيف عمان(سلطنة عمان) فكان تمازج الحضارات واختلاط المعادن والأملاح فأنتجت لدى الحصوات .
وعلى درب الأبطال وبلا أى قلادات يامرسى يافنان يكفينى ألما أنى كنت نواة للوصل والاتحاد ولتذهب كلانا الى حيث يريد المنان ولا عزاء لعشرت الزملاء ممن نالهم من الحظ قيراط أو اثنان.
لاتقل لى أنك جف ريقك من المقال فهاك كوب من الماء الزلال واعذرنى إن أصبت رأسك بالدوار الذى يزول حتما إن أعدت قراءة المقال.
شفانى الله وإياك