2012-10-02 20:00:12
كعك العيد
الطلب على حرف الضاد اليوم على أشده فالإضراب هو لغة الحوار ولا صوت يعلوا على صوت الإضراب من سائقين لمضيفين لمعلمين وأخيرا الطبيب ولكن الجديد ومع قدوم العيد أنه إضراب حضارى يعنى (بالسمن البلدى) تماما بطعم كعك العيد
أى حضارة في مريض مصاب بالضغط ذهب ليتسلم دوائه الشهرى فقالوا---مضربون
أى حضارة في مريض مصاب بالسكرى ويطلب إبر الإنسولين فيردوا----مضربون
أى حضارة في عجوزلم تنم ليلها من ألم المفاصل وطلبت العون فوجدتهم—مضربون
هل تأمنون ياحضاريون أن لايصاب الأول بجلطة دماغية أو أن لايصاب الثانى بغيبوبة سكرية أم أنكم تستهينون بدعوة العجوز المكلومة لرب البرية ....إنه القتل الرحيم
عن الإضراب تتحدثون أم عن ابتزاز تبحثون وللشقاق تبذرون ولأجواء الانقسام تهيأون
مازالت السلطة في طور التكوين والشعب كله يأن كالجريح ولا نريد أن نمد أيدينا لعدو يشمت أو لصديق يمن
بالله عليكم أهذا وقت إضراب ؟ أم وقت الشد على البطون والربت على الأكتاف وكفكفة الدموع
أخطأت السلطة حين استجابت لبعض الضغوط وستخطأ أكثر إن استجابت للمضربين
نريد منظومة للتغيير ...................................
ولانريد كعكا للعيد
كل إضراب وأنتم متحضرين
بقلم د منير لطفى محمد
استشارى الباطنة والسكر