أكدت تحاليل من مبادرة الصحة النسائية ان علاج مزيج الهرمونات يرفع من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
وعمد باحثون من كلية الصحة العامة في جامعة هارفرد ومعهد القلب والرئة والدم الوطني إلى تحليل بيانات عن تجارب سريرية أجرتها مبادرة الصحة النسائية لكشف تأثيرات علاج مزيج هورمون البروجيسترون مع الأوستروجين، عند 16608 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الحيض "سن اليأس" ولا يشكون من أية مشاكل في الرحم وأعمارهن تتراوح بين 50 و79 سنة. وتبين في الدراسة ان مخاطر الإصابة بالقلب ترتفع خلال السنتين الأولين من علاج الهرمون خلال 10 سنوات من انقطاع الحيض، وارتفع نسبة الخطر عند اللواتي بدأن العلاج بعد أكثر من 10 سنوات على انقطاع الحيض. وقالت رئيسة معهد القلب والرئة والدم الوطني الدكتورة سوزان شورين "باتت غالبية النساء تأخذ علاج الهرمونات بعد وقت قصير من انقطاع الحيض، وبالاستناد إلى هذا التقرير حتى تلك النساء تواجهن خطر أمراض القلب طوال سنوات عديدة بعد بدء أخذ مزيد الهرمونين". وأضافت شورين "أصبح من الواضح أكثر من قبل ان على النساء اللواتي يفكرن في اتباع علاج الهرمونات بعد انقطاع الحيض أن يناقشن مع أطبائهن قبل ذلك مخاطر أمراض القلب وغيرها من المخاطر مثل سرطان الثدي والجلطة وتخثر الدم الخطير