من ضمن الأسباب الرئيسة لحساسية الصدر و التي تتعرض لتجاهل هو وجود لحمية و حساسية أنف عند الطفل مما يتسبب في نزول الإفرازات الأنفية خلفياً نحو الحَلْق و الحنجرة نزولاً إلى الصدر فيؤدي ذلك فورا إلى نوبة حساسية أزمة مفاجئة..
لذلك..من الضروري استشارة طبيب أمراض الأنف في هذه الحالات لأن العلاج يسير متوازياً بين مشكلتي الأنف و الشُعَب الهوائية..
و من المهم أيضا الإشارة إلى دور المُسكنات و خافضات الحرارة كسبب من أسباب الحساسية الصدرية عند الأطفال.. إذ انه من الضروري تجنب المسكنات و خافضات الحرارة التي يتواجد المركب الكيميائي "ديكلوفيناك الصوديوم" في تركيبها و العقاقير غير الكورتيزونية المضادة للالتهاب..لأنه من الثابت علمياً أنها تؤدي إلى انقباض الشُعَب الهوائية و حدوث الأزمة الصدرية عند الطفل..
نود الإشارة إلى الدور الهام الذي تقوم به البخاخات التي تحتوي على الكورتيزون كعلاج هام لحساسية صدر الأطفال و يمتاز بعدم وجود أعراض جانبية.. مع ضرورة استشارة الطبيب الصيدلي في طريقة الاستعمال و المضمضة..
أدوية الكورتيزون التي يشربها الأطفال لا يتم وصفها إلا من استشارة الطبيب المتخصص في الأمراض الصدرية..
مع خالص الرجاء بكل الصحة و السلامة..
لأطفالنا الأحباء..
د.باسـم مـراد الصـواف
استشاري الأمراض الصدرية