الطبيب:
دفع استخدام الخل في الطب الشعبي لعلاج عدد من الأمراض، في الزمان الغابر، بالخبير الياباني، تومو كوندو، وفريق بحثه، للعودة والبحث مجدداً في فوائده.
حيث وجد علماء يابانيون، أن له مفعولا، في منع تراكم شحوم الجسم وزيادة وزن فئران المختبرات، في الوقت الراهن على الأقل.
ويرى الطب الحديث أن "حامض الخل" أهم مكونات الخل، قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم، ومعدلات سكر الدم، وتراكم الشحوم. ولاحظ فريق الباحثين الياباني دراسة يابانية لمعرفة المزيد من فوائد الخل التقليدي، التي يعتقد بها من يؤمنون بالطب الشعبي، بعد أن وجدت أنه قد يساعد في محاربة السمنة. تراجع تراكم شحوم الجسم، بشكل ملحوظ، في فئران مختبرات، تمت تغذيتها بأطعمة تحوي معدلات عالية من الحامض الخلي.
ويضيف البحث الياباني للأدلة المتوفرة بشأن قدرة "حامض الخل" في مكافحة الشحوم، وذلك عبر تحفيز جينات مسؤولة عن خض بروتينيات تعمل على تفتيت الشحوم، مما يحول دون تراكم الدهون في الجسم.
ويذكر أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد مفعول الخل على البشر. وتأتي الدراسة فيما فشلت الجهود العالمية في إيقاف زحف "السمنة" عالمياً، والتي باتت من سمات العصر الحالي، وسط قلق العلماء.