2009-10-08 04:38:28
واشنطن : ذكر باحثون كنديون انهم قاموا بتوثيق التحول الجيني لورم خبيث في الثدي تحولا بتحول في خطوة تلقي الضوء على كيفية تطور السرطان وتقدم طرقا جديدة محتملة لعلاجه .
ووجدوا 32 حركة تحول في الورم خمسة منها على الاقل لم يكن يتم الربط بينها من قبل وبين السرطان .
وكتب الباحثون في مجلة "الطبيعة " Nature ان طريقتهم ربما يمكن استخدامها قبل بدء علاج انواع معينة من السرطان وكوسيلة لمتابعة تحسن المريض .
وقال الدكتور صمويل اباريكيو رئيس برنامج ابحاث سرطان الثدي في وكالة كولومبيا البريطانية لمكافحة السرطان الذي عمل في هذه الدراسة "هذا حدث حاسم في قدرتنا على فهم اسباب سرطان الثدي وتطوير عقاقير خاصة لكل شخص من مرضانا. عدد الابواب التي يمكن ان تفتح الان لابحاث مستقبلية كبير ."
وقام الباحثون بفحص ورم بالثدي لمريضة لديها سرطان استروجين-ايجابي من نوع يسبب نحو 15 في المئة من جميع أورام الثدي .
وقارنوا عينات من النسيج الاصلي في جسدها ونسيج مأخوذ من ورم خبيث انتشر بعد تسع سنوات. ورصدوا 32 تحولا من بينهم 19 لم تكن في الورم الاصلي .
وخمسة من التحولات لم يكن معروفًا من قبل للباحثين بأنها تلعب دورًا في السرطان .
وقال الدكتور ماركو مارا من مركز علوم الجينات التابع لوكالة مكافحة السرطان "هذه الدراسة تبرهن على القدرة الرائعة لتكنولوجيا الجيل القادم من وضع التسلسل الزمني بواسطة دي.ان.ايه ."
واضاف "المشروع الذي حل شفرة اول جينوم بشري في 2001 استغرق سنوات وكما لا يحصى من التمويل. استطعنا وضع تسلسل زمني لجينوم سرطان الثدي خلال اسابيع وبتكاليف بسيطة ."
ويتوقع ان تشخص حالة 1.2 مليون امرأة في العالم بانها اصابة بسرطان الثدي وان يؤدي لوفاة 400 الف هذا العام .
رويترز