2009-10-01 09:23:02
واشنطن-قنا: كشفت دراسة أميركية عن زيادة عدد النساء اللواتي خضعن لعملية استئصال الثديين بعد تشخيص إصابتهن بالسرطان في أحداهما، مشيرةً إلى أن الأدلة على فاعلية هذا الإجراء في تحسن فرص النجاة من المرض قليلة.
وذكرت الدراسة التي أجراها مركز "روزويل بارك سنتر اينستيتوت" في نيويورك أن عدد النساء اللواتي خضعن لاستئصال الثديين بعد تشخيص السرطان في أحداهما بين عامي 1995 و2005 ارتفع بأكثر من الضعف.
وأظهرت الأرقام التي درسها الباحثون أن أكثر من 680 إمرأة خضعن لاستئصال الثديين عام 2005 مقابل أقل من 300 عام 1995 وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة "كانسير" التابعة للجمعية الأميركية للسرطان إلى أن عدد النساء غير المصابات بالسرطان اللواتي خضعن لعملية استئصال وقائية خلال الفترة ذاتها أيضاً ارتفع من 106 إلى 128 في العينة التي شملتها الدراسة.
من جانبه قال ستيفن ايدج المشرف الرئيسي على الدراسة أن اللجوء إلى الجراحة يرتفع مع أن عدد عمليات الاستئصال الوقائية لا يزال متدنياً نسبياً. ويوصي ايدج النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي بالحصول على نصائح محددة حول الايجابيات والسلبيات قبل استئصال ثدي غير مصاب. غير أن عدد عمليات الاستئصال الوقائية في الولايات المتحدة قد يكون غير دقيق نتيجة عدم تغطية بعض شركات التأمين للعملية. ويؤدي سرطان الثدي إلى وفاة أكثر من 41 ألف امرأة في الولايات المتحدة سنوياً، وهذا المرض هو سادس سبب لوفيات النساء في هذا البلد.