2009-09-26 12:10:14
أجريت دراسات جديدة فى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان حول استخدام الحمَّامات والمصابيح الشمسية والكهربائية التى تُرسل الأشعة فوق البنفسجية تزيد من مخاطر الإصابة بسرطانات الجلد.
وأشار العلماء فى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى الإصرار على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة فى مجال استخدام الحمامات والمصابيح الشمسية. مع أنها على قدم المساواة مع التدخين والتعرُّض لمادة الأسبيستوس من حيث ضررها على البشر ودورها فى التسبب بالسرطان.
وأكدت الوكالة على أن الحمامات والمصابيح الشمسية على أنها "من المسرطِنات المحتملة للبشر"، توصلت إلى أن خطر "الميلانوما"، وهو نمط من سرطان الجلد يُعتبر الأكثر تسبباً بالوفاة لدى البشر، خاصة الذين سنهم قبل سن الثلاثين من العمر ويستخدمون بانتظام الحمامات والمصابيح الشمسية.
ونشرت مؤخراً فى مجلة "لانسيت أونكولوجي" المختصة بعلم الأورام، بأن هناك علاقة وثيقة بين استخدام المصابيح الشمسية وارتفاع مخاطر أورام العيون (ميلانوما العيون).
وأشارت جيسيكا هاريث، مسئولة الإعلام الصحى فى جمعية أبحاث السرطان الخيرية فى بريطانيا إلى التجنب الكامل لاستخدام المصابيح والحمامات الشمسية للأغراض التجميلية، إذ لا فوائد صحية لها، كما نعلم أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وشددت على أهمية إغلاق كافة الصالونات.
وتعليقاً على نتائج البحث الجديد، أن من المهم الأشخاص الذين يستخدمونها يقومون بذلك بشكل سليم، ومن أجل حماية صغار السن والشباب من المصابيح والحمامات الشمسية الخطيرة إصدار قوانين جديدة لإلغائها.
لمعلوماتك..
- تضاعف معدلات الإصابة بالسرطان بأكثر من أربع مرات خلال السنوات الثلاثين الماضية.
بي بي سي