2010-01-01 08:24:02
أكدت دراسة علمية حديثة أن المراهقين الذين ينامون بحلول العاشرة ليلاً أقل عرضة من غيرهم للإصابة بالكآبة.
وشددت الدراسة التي نشرت في دورية "النوم"على أنه كلما نام المراهق لفترة أطول كلما كان ذلك أفضل له من الناحيتين الصحية والذهنية.
وذكرت أنه تبين للباحثين أن المراهقين الذين ينامون بعد منتصف الليل تزداد نسبة الكآبة عندهم بحوالي الربع، ويفكر خمسهم بإيذاء نفسه في حين أن ذلك لا يؤثر على الذين ينامون في الساعة العاشرة .
وتوصل الباحثون إلى أنه كلما نام المراهق باكراً كلما كان ذلك مفيداً له من الناحيتين البدنية والذهنية وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على مجمل حياته.
وقالوا إن احتمال إصابة المراهق بالكآبة تصل إلى حوالي 70% إذا نام أربع أو خمس ساعات في الليلة وبأن 48% من هؤلاء يفكرون بالانتحار، مشيرين إلى أن نظراءهم الذين ينامون 8 ساعات في الليلة لا يعانون من هذه المشاكل.
وخلص الباحثون إلى هذه النتيجة بعد دراسة شملت 15 ألف طالب تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة.
وقال الباحث الدكتور جايمس غانغويتش الذي أعدّ الدراسة من كلية كولومبيا للطب والجراحة في نيويورك " إن دراستنا تتوافق مع ما ذهبت إليه أبحاث أخرى أكدت على أن قلة النوم هي سبب رئيسي للإصابة بالكآبة".
وأضاف إن النوم لساعات كافية "إجراء وقائي ضد الكآبة التي تتطلب الكثير من العلاج".