2010-02-20 01:16:12
أفادت دراسة جديدة بان عوارض التوحد الحقيقية عند الأطفال لا تظهر قبل بلوغهم السنة الاولى من العمر
وقالت الأستاذة في التحليل النفسي وعلم السلوك بجامعة كاليفورنيا سالي أوزونوف " تشير هذه الدراسة إلى أن إجراء مسح للطفل في وقت مبكر من عامه الأول قد لا يكون ناجحاً لأنه لن يكون هناك أي شيء لملاحظته". وأضافت "تدعونا هذه الدراسة الى التركيز على السلوك الاجتماعي للطفل عند إجراء المسح لأنه يبدأ بالتراجع في مراحل الحياة المبكرة". وتابع الأطباء في الدراسة الحالة الصحية والنفسية لحوالي 50 طفلاً حتى بلوغهم السنة الثالثة من العمر ،حيث قاموا خلالها بتسجيل المرات التي كانوا يتحادثون فيها مع غيرهم أو عندما كانوا يبتسمون أو ينظرون في عيون غيرهم .وتبين أنه عند بلوغ بعضهم السنة الأولى من العمر تراجعت محاولات الاتصال بالآخرين ،في حين زادت عند نظرائهم الذين لا يعانون من هذه المشكلة. وكان لدى الأطفال الذين شملتهم الدراسة 25 شقيقاً أو شقيقة يعانون من التوحد، و 25 آخرون يواجهون خطراً أقل للإصابة بالمرض. وقالت أوزونوف إنه من الصعب على الآباء تذكر التفاصيل المتعلقة بمراحل تطور ونمو أطفالهم لأن ذلك قد يكون صعباً، و قد يكون باستطاعتهم تذكر أشياء عنهم حدثت مؤخراً. وتشير تقديرات إلى أن 1% من الأطفال في أميركا يعانون من التوحد