2010-09-30 08:16:46
كتب : محمد نبيه إسماعيل
تعانى الكثير من المجتمعات من شخصيات الأحداث الجانحين و الذين لا ينجح معهم أى إجراءات لتقويم سلوكهم لكن سبب ذلك الفشل تم إكتشافه لأنه يعتقد ان الاطفال المعادين للمجتمع و الذين يتناولون المخدرات ، ويكسرون القانون ، و يتصرفون بلا مبالاة يعانون من تلف في الدماغ . هذه هى نتيجة لدراسة قام بها باحثون في جامعة كولورادو
ويقول دكتور توماس كراولي أستاذ الطب النفسي في كلية طب جامعة ولاية كولورادو والمؤلف الرئيسي للدراسة أن إستجابات المخ على الثواب والعقاب اليومي يؤدي تدريجيا لدى معظم الشباب إلى التكيف مع قواعد المجتمع . ومع ذلك ، عندما يكون هناك مشكلة خطيرة على خبرة الثواب و العقاب و ويتخذون قرارات غير سليمة ، فإن أمخاخهم تكون معطوبة هذه النتائج ، وفقا للباحثين ، توضح أن تلف في الدماغ وراء كثير من الأحيان لفشل الشباب على التكيف مع القواعد واتخاذ القرارات الحكيمة ، وتجنب تكرار تعاطي المخدرات والأفعال المعادية للمجتمع
فقد درس العلماء 20 من المراهقين الذكور . و الذين خضعوا لفترة تجريبية من 139 من 180 يوما ، و تم تشخيص 19 من أصل 20 طفلا يعانون من اضطرابات سلوكية ، والجميع يتعاطون المخدرات. و تم مقارنتهم مع مجموعة 20 من الأولاد الذين ليس لديهم سلوك معادي للمجتمع أو مشاكل المخدرات و عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي اختبر العلماء أمخاخ الأطفال عندما نفذوا لعبة كمبيوتر. و وجدوا أن تنشيط الدماغ يختلف بشكل كبير في كلا المجموعتين فأثناء عملية صنع القرار ، كان الفتيان المعادين للمجتمع أقل بكثير فى نشاط المخ الطبيعي في منطقة القشرة الأمامية و الجبهية