2011-02-08 12:01:44
كتب : محمد نبيه إسماعيل مرضى السكري غالبا ما يخشون استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل و حقن خلات الميدروكسي بروجسترون لأنهم لا يريدون رفع مستوى السكر . لكن الدراسة تكشف أن الزيادة في نسبة السكر في الدم التى حدثت لا تدعو للقلق.
و تستخدم وسائل منع الحمل الهرمونية على نطاق واسع لأنها عملية و نسبيا لا تقلل من الراحة مقارنة مع أساليب أخرى مثل الواقي الذكري. لكن وسائل منع الحمل أيضا بها معظم الآثار الجانبية ، بما في ذلك تعطيل الدورة الشهرية والبقع السوداء على الوجه. و بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ، فإن الآثار الجانبية الأكثر إثارة للقلق نتيجة استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية هى زيادة في مستويات السكر في الدم. فيعتقد أن هذا الهرمون المستخدم ، تؤثر على عمل الأنسولين في تأييض السكر. لكن مؤخرا ، قام خبراء من جامعة تكساس في جالفستون الفرع الطبي بدراسة لمدة 3 سنوات عن وسائل منع الحمل الهرمونية التي يتستخدم على نطاق واسع في شكل حبوب منع الحمل و حقن خلات الميدروكسي بروجسترون. بالمقارنة مع وسائل منع الحمل غير الهرمونية مثل الامتناع عن ممارسة الجنس ، و فترة الأمان و الواقي الذكري. ونتيجة لذلك ، فإن حقن وحبوب منع الحمل تسبب زيادة مستويات السكر والانسولين في الدم. وحدثت الزيادة باستمرار من خلال ال 30 شهرا الأولى من الاستخدام ، مع أكبر معدل زيادة وقعت في أول 6 أشهر. ومع ذلك ، قال الباحثون أن الزيادة لم تكن كبيرة بما يكفي لتفاقم حالة المصابين بداء السكري. لذلك فإن وسائل منع الحمل الهرمونية هي آمنة للاستخدام على الرغم من اختلال في الانسولين في الدم وتنظيم السكر.