2011-05-04 03:27:25
حذرت دراسة صحية تشيكية حديثة من أن احتمالات إصابة الأطفال الذين يعيشون في عائلات مدخنة بالتهابات في الأذن الوسطى تزداد بنحو 40 بالمائة مقارنة بالأطفال الذين لا يدخن أهلهم فيما تبلغ احتمالات إصابتهم بالربو33 بالمائة بينما يرتفع خطر الإصابة بالسرطان لديهم إلى نسبة 50 بالمائة عند تقدمهم بالعمر.
وأكد البروفيسور التشيكي اليش لينهارات أن خطر الإصابة بالسكري عندما يكبرون يرتفع أيضا لدى الأطفال الذين يدخن أهلهم منبها إلى أن التعرض لعشر دقائق فقط من التدخين السلبي يحدث تغييرات في وظائف الشرايين والتهابات في الجسم يمكن قياسها.
وبين أن تدخين سيجارة واحدة بالقرب من الطفل يعني أن جسمه يصبح في وضعية التعرض لالتهاب أما الشيء الأسوأ فهو أن تدخين الأهل يزيد احتمالات تعرض الطفل حديث الولادة إلى الوفاة.
وأوضح البرفيسور التشيكي أن تدخين عشر سجائر يوميا يضاعف خطر وفاة الطفل أما في حال تدخين ما بين 10 إلى 20 سيجارة يوميا في المكان الذي يوجد فيه الطفل حديث الولادة فإن احتمالات وفاة الطفل تتضاعف بمقدار 6.2 بالمائة.
ونبه إلى أن الشرايين التي تزود القلب بالدم تعمل لدى الشخص غير المدخن والموجود في الوسط الذي يتم فيه التدخين بشكل مشابه تماما للشخص الذي يدخن لذلك تظهر في الجسم بعد ساعة خلايا ميتة.
وخلص البروفيسور التشيكي الى الاستنتاج بأن العيش مع مدخن أو الوجود في العمل مع مدخن يعني بالنسبة لغير المدخن إمكانية التعرض للأمراض التي يتعرض لها المدخن الذي يدخن عشر سجائر يوميا.