وتستهدف الدراسة حسبما ذكرت" ناسا " استكشاف أثر الشاي الأخضر على تكون النسيج الذي يحتمل أن يتحول إلى ورم خبيث أو نسيج سرطاني وبالإضافة إلى بعض المواد ذات المذاق المر والكافيين يحتوي الشاي الأخضر على الهرمون النباتي إيبيجالو.
وأظهرت أبحاث عدة أن هذا الهرمون يحول دون تكون أورام البروستات والصدر والرحم.
والجدير بالذكر أن دراسة سويسرية سابقة أشارت إلى أن عملية توليد السعرات الحرارية أو حرق السعرات الزائدة تنتج حرارة أكبر في علميات الأيض أثناء فترة الراحة لذلك فإن تناول مادة مولدة للحرارة يزيد استهلاك الجسم للطاقة الناتجة عن حرق الدهون، واستند الباحثون في دراستهم على متابعة عشرة رجال أصحاء تلقوا ثلاث جرعات يومية إما من دواء عادي أو50 ملليجراماً من الكافيين أو خلاصة الشاي الأخضر التي تحتوي على 50 ملليجرام كافيين و90 ملليجراما من مادة "ايبيجاللوكاتيشين جاليت" أحد أهم مركبات الكاتيشين الموجودة في الشاي .
وخلال الدراسة لاحظ الخبراء أن تناول خلاصة الشاي الأخضر تسبب زيادة كبيرة في استهلاك طاقة الـ 24 ونسبة السعرات الدهنية المحروقة بصورة أكبر مما أحدثه الكافيين النقي والدواء العادي ، وخلص الباحثون إلى أن خلاصة الشاي الأخضر قد تلعب دورا في السيطرة على بنية الجسم من خلال عملية أكسدة الدهون.
وأظهرت نتائج الدراسة أن حوالي 266 من السعرات الحرارية الزائدة تحرق يومياً عند تناول منتجات الشاي الأخضر.