ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن الباحثين قولهم إن المستخدمين يصبحون مهووسين باستخدام أجهزة الهواتف الذكية، مثل بلاك بيري وآي فون، للولوج إلى البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي مما قد يزيد من التوتر.
وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة وورشستير نحو مائة متطوع أجابوا على مجموعة أسئلة وخضعوا لفحص نفسي بشأن التوتر.
وظهر أن التوتر والإجهاد النفسي يرتبط بعدد المرات التي تحقق خلالها المستخدمون من هواتفهم كمعدل عام، فالذين يعانون من أعلى معدل من الإجهاد النفسي تقلقهم ارتجاجات شبح حين يعتقدون أن رسالة نصية قد وصلتهم رغم أن ذلك لم يحصل.
ومن جهة أخرى ذكر موقع هلث دي نيوز العلمي الأميركي أن باحثين في جامعة جياو تونغ الصينية وجدوا أن أدمغة المراهقين الذين يبدون مدمنين على الإنترنت تعاني من تغير غير طبيعي في المادة البيضاء المحيطة بالروابط بين الخلايا العصبية الدماغية.
ولم يتضح بعد إن كان هذا التغير في المادة البيضاء الدماغية يسبب الإدمان على الإنترنت، أم أن الإدمان هو سبب هذه التغيرات.
وقد أخضع الباحثون 17 مراهقاً بدوا أنهم يعانون من الإدمان على الإنترنت لصور دماغية، وقارنوها بصور دماغية لـ16 مراهقاً غير مدمن على الشبكة العنكبوتية من العمر والجنس نفسه.
ووجد العلماء أن لدى المدمنين ضعفا في المادة البيضاء التي تربط الأجزاء الدماغية المسؤولة عن القضايا مثل اتخاذ القرارات.
وقال الباحث في جامعة كاليفورنيا جوناثان بركرلي إن المناطق التي درسها الباحثون تناولت تلك التي نعرف علاقتها بالإدمان والسلوك غير الإرادي.
يو بي آي