وقال الباحث المسؤول عن الدراسة فولتر لونغو إن الصيام "ناجع جداً ضد الخلايا السرطانية".
ونفذ الباحثون دراسة شبيهة على البشر شملت 10 مرضى سرطان حاولوا الصيام فظهرت لديهم آثار جانبية أقل للعلاج الكيميائي.
لكن لونغو أكد الحاجة لمزيد من الدراسات، وفي هذه الحالة فإن الصيام ليس خياراً لكل المرضى.وقال "في حال كان المريض خسر وزناً بسبب السرطان أو العلاج، فإن الصيام قد يجعل الوضع أسوأ".
وأشار الباحثون إلى أن العلاج الكيميائي يستخدم عادة لمكافحة السرطان الذي انتشر في أجزاء أخرى من الجسم، لكن لديه آثاراً جانبية عدة بينها خسارة الشعر والقيء والإعياء كما ان له تأثيرا على الخلايا غير السرطانية.
لكن العلماء لفتوا إلى أن الصيام يحرم الخلايا السرطانية من الغذاء الكافي لتنمو وتتضاعف.
وبالنسبة للدراسة التي نفذت على الفئران فقد حقن العلماء الحيوانات بخلايا سرطانية جلدية وثديية وبأورام دماغية وخلايا سرطان المبيض.
وأخضعت الفئران للصيام لمدة يومين أو ثلاثة حيث سمح لها فقط بشرب المياه، وتبيّن أن الصيام حتى ومن دون إخضاع الفئران للعلاج الكيميائي أظهر تباطؤاً في نمو الخلايا السرطانية.
وظهر تحسن كبير في صحة الفئران لدى إقران الصيام بالعلاج الكيميائي، حيث تراجع انتشار المرض بنسبة 40%.
"يو بي أي".