والأمعاء والكلى فيما حل التدخين في المرتبة الثانية مسببا سرطان الرئتين والبلعوم والفم وانسداد الشرايين.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من 25 بالمئة من حالات سرطان الثدي والرحم عند النساء مرجعها زيادة الوزن وارتفاع نسبة الشحوم وأن الدهون الحشوية المخفية بين أعضاء الجسم يمكن أن تشكل عاملا خطيرا في إثارة السرطان.
كما حذر الأطباء من أن زيادة الشحوم قد تؤثر فى طبيعة الهرمونات الموجودة في الأنسجة الدهنية والتي تعتبر تربة خصبة للسرطان وعليه فقد نصح الأطباء بالاستمرار بممارسة النشاطات البدنية لتخفيف الوزن وتجنب الأمراض الخطيرة .
وأشارت الدراسة إلى أن 20 الف حالة سرطانية تسجل سنويا في النمسا عند الرجال يقابلها 18 ألف حالة عند النساء لافتة إلى أن نصف المرضى يتعرضون للوفاة والنصف الآخر يبقى على قيد الحياة أو يعيش فترة أطول حسب اكتشاف الحالة المرضية وإمكانية علاجها .