والشلل والرعاش وغيره من الأمراض التي تصيب الدماغ.
وأوضح البروفيسور مارك ماتسون رئيس مختبر العلوم العصبية في المعهد أن الحد من السعرات الحرارية تساعد العقل فتخفيض كمية الطعام التي يتناولها الشخص هي أفضل طريقة للحماية على أن تكون فترة الصيام منتظمة يتوقف فيها المريض عن تناول الأكل تماما لساعات محدودة.
وأضاف أن التوقيت يلعب دوراً حاسما في هذه العملية كما أن خفض كمية الغذاء يوميا إلى نحو500 سعرة حرارية في وجبة تشمل الخضار والشاي لمدة يومين في الأسبوع هو الوصفة المثالية لحياة أطول مشيرا إلى أن تجويع النفس في بعض الأحيان يجنب الأمراض والموت المبكر ويؤخر ظهور التأثيرات التي تصاحب الأمراض العصبية بما فيها السكتات الدماغية.
وكشف ماتسون وزملاؤه أن نمو الخلايا العصبية في الدماغ يتأثر بكمية الطاقة التي تنتجها السعرات الحرارية حيث أن نوعين من الخلايا العصبية المسؤولة عن نقل المعلومات في الدماغ يتعزز نموها ويزيد نشاطها كلما قلت نسبة السعرات الحرارية وهذه العملية من شأنها التصدي لتأثيرات مرض الزهايمر والشلل والرعاش.